التعريف بالشاعر :
هو أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي ، أبو الطيب الشاعر الحكيم ، وأحد مفاخر الأدب العربي ، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة .
ولد بالكوفة سنة 303هـ / 915 م في محلة [منطقة] تسمى كندة وإليها نسبته ، ونشأ بالشام ، ثم تنقّل في البادية يطلب الأدب وعلوم اللغة العربية وأيام الناس .
قال الشعر صبياً ، و يقال أنه تنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون ، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه .
وفد على سيف الدولة فمدحه وحظي عنده . ومدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه ، فلم يوله كافور ، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه هجاء شديد القسوة .
قتل أبو الطيب وابنه وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من بغداد سنة 354هـ / 965م
لمعرفة المزيد عن المتنبي اضغط هنا
جو النـص :
يتناول الشاعر في هذا النص علاقته بسيف الدولة الحمداني ، وقد أصابها بعض الفتور (لمعرفة المزيد عن هذا الفتور اضغط هنا) ، وحدث بينهما بعض الجفاء فقال هذه القصيدة معاتباً له ، ومذكراً إياه بما بينهما من علاقات وروابط ، وما يحمله له في قلبه من حب ، والمتنبي لا يفعل هذا في ذلة و رياء ، ولكنه يعاتب في محبة و صفاء ، ويفخر في عزة وكبرياء .
الأبيات حب الشاعر الواضح لسيف الدولة
1 - وَا حَرَّ قَلْبَاه مِمَّنْ قَلْبُه شبـمُ و مَنْ بِجسْمِي وحَالِي عندَه سقَمُ
2 - مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسدِي وَتدَّعِي حُبَّ سَيْفِ الدولةِ الأُمَمُ ؟
3 - إنْ كانَ يجمعُنـا حُـبٌّ لِغُرَّتِه فَلْيـتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ نَقْتَسـمُ!!
اللغويات :
* وَاحرَّ قلباه : (وا) حرف نُدبة (حرّ) لهيب واحتراق (قلباه) قلبي ، وقلبت ياء المتكلم ألفاً ، وزِيدت عليها الهاء وتُسمَّى : هاء السكت - شبِم : بارد (يصرخ من احتراق قلبه بينما الأمير بارد القلب يعامله بفتور) × ملتهب ، ثائر - عنده : أي في رأيه - سَقم : مرض ، علة ج سِقام - أُكتِّم : أُخفي وأُبالغ في الكتمانِ × أبوح - بَرَى : أضعف ، أنحل × قوَّى - تدَّعي : تتظاهر بـ ، تزعم × تصدق - الأمم : أي المنافقين من حاشية الأمير (مثل أبي فراس الحمداني) - يجمعنا : يضمنا × يفرقنا - غرَّته : المراد : وجهه ج غُرر ، وأصل الغرة : بياض في مقدمة الجبهة .
الشـرح :
س1 : اشرح الأبيات مبينا ما بينها من ترابط فكري.
جـ : يعلن الشاعر في مطلع الأبيات أن قلبه احترق وجسمه نحل وضعف بسبب حبه لسيف الدولة ، وهو غافل عنه لا يشعر به ، ويتعجب من استمرار كتمانه لهذا الحب الذي أضعف جسمه بينما المنافقون (أمثال أبي فراس الحمداني الذي أوقع بينه وبين الأمير) يتظاهرون بحبه ، فهو وأعداؤه يشتركان في حبه لكن حبه صادق وحبهم نفاق ورياء ، ويتمنى أن يكون نصيبه من رضا الأمير بقدر حبه له الذي يملأ قلبه وألا يكون للمنافقين نصيب ؛ لأنهم كاذبون مدعون .
- الأفكار : مترابطة متسلسلة حيث بدأها ببيان حبه العميق لسيف الدولة ، وبين أن غيره يحبه نفاقاً ، لذلك فيجب أن يأخذ كل منهما ما يستحق .
س2 : كيف صور المتنبي حبه لسيف الدولة ؟
جـ : صوَّره نارًا تحرق قلبه وشوقًاً يبري جسده وقد جر عليه الآلام ، وبعد كل هذا الحب والشوق تكون النتيجة أن الأمير يظلمه ويعامله بجفاء وفتور وينحاز إلى رأي أعدائه .
س3 : لماذا يلوم الشاعر نفسه في الأبيات السابقة ؟
جـ : يلوم الشاعر نفسه ؛ لأنه يكتم حبه الصادق مع أن المنافقين الذين يدعون حب سيف الدولة يظهرون له الحب والمودة المصطنعة ، وهو أولى (أحق) بإظهار حبه والتعبير عنه ؛ لأن حبه حب صادق .
س4 : ما الذي يتعجب منه الشاعر في البيت الثاني ؟
جـ : يتعجب من استمرار حبه الصادق المكتوم للأمير بينما يتظاهر الآخرون بحبه نفاقاً وهو مخدوع بحبهم .
س5 : ما العدل الذي يُطالب به المتنبي ممدوحه ؟
جـ : العدل المطالَب به هو اقتسام رضا الأمير بقدر الحب الصادق ، فيحصل المخلص في حبه على نصيب كامل ويحرم منه المنافقون ؛ لأنهم لا يستحقون .
س6 : وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات ، مبيناً ما تضمنته من عواطف مختلفة . (سؤال امتحان الدور الأول 2001)
جـ : يعاتب المتنبي سيف الدولة قائلاً : إن قلبي يحترق حزناً ، بسبب حبي الشديد للأمير الذي قسا قلبه وبردت عواطفه نحوي ، حتى أنه يرى ما أصابني من ضعف بسبب ذلك الحب ، فيظنه مرضاً ألم بي . وإنني لأعجب رغم ذلك من إصراري على حبه الذي أضعف جسمي ، بينما يتظاهر الكثيرون بحبه ، وإنني لآمل في عدل الأمير ، وأتمنى لو أنني وهؤلاء المدعين نقتسم عطاياه وحبه بقدر حب كل منا له ، إذن لكنت أوفرهم نصيباً . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
س1: برع المتنبي في الربط بين أفكاره و عواطفه . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات . (سؤال امتحان الدور الثاني 2006)
جـ : عاطفة المتنبي هنا إحساس بالمرارة والألم نتيجة للقطيعة التي وقعت بينه وبين سيف الدولة ، وارتبطت هذه العاطفة بأفكار النص فحب الشاعر ممدوحه ، وعتابه له ، وفخره وكبرياؤه مرتبط بالحزن والأسى ، وكان المتنبي متوقعا من سيف الدولة مكانة خاصة به ، لا أن يُهمل ويُمَيز غيره . (إجابة نموذج التصحيح)
* (وا حر قلباه) : صرخة مدوية من الشاعر في مطلع القصيدة تجسم ما يعانيه الشاعر من هموم وآلام كأنها نار تحرق قلبه .
* (وا حر قلباه) : أسلوب إنشائي نداء " ندبة " ، وغرضه إظهار الحسرة ويوحي بالألم والمعاناة .
* (وا حر قلباه) : استعارة مكنية ، تصور القلب بشيء مادي ملتهب , أو استعارة مكنية فيها تشبيه الحزن في القلب بنار تحرق .
* (حر - شبم) : محسن بديعي / طباق ، يوضح الفرق بين حبه المتأجج و حب سيف الدولة الفاتر .
* (شبم - سقم) : بينهما تصريع يعطي نغمة موسيقية في مطلع القصيدة .
* (عنده) : تعبير يوحي بمخالفته للواقع فهو المحب للذي لا يحبه [سيف الدولة] .
* (مالي أكتّم حباً) : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التعجب والحسرة .
* (أكتّم) : تشديد التاء هنا يوحي بالمبالغة في إخفاء هذا الحب وكتمانه .
* (أكتم - تدعي) : محسن بديعي / طباق يوضح الفرق بين حبه الصادق لسيف الدولة وبين حب الآخرين المصطنع المزيف .
* (قد برى جسدي) : أسلوب مؤكد بقد وهو كناية عن ضعفه وشدة معاناته من هذا الحب المكتوم ، والصورة هنا توحي بأثر الحب الواضح على جسده .
* (حباً قد برى جسدي) : استعارة مكنية تصور الحب آلة تقطع الجسد ، وهي صورة تبرز معاناته الشديدة .
* (أكتّم حباً) : استعارة مكنية حيث جعل الحب شيئاً مادياً يخفيه الشاعر جاهداً .
* (تدعي) : تعبير يوحي بالكذب والزعم الخاطئ ؛ فحبهم نفاق و رياء لا صدق فيه .
* (الأمم) : مجاز مرسل عن الحاشية المنافقة علاقته الكلية ؛ لأنه أطلق الكل (الأمم) وأراد الجزء (الحاشية المنافقة) .
* (الأمم) : جاءت جمعاً ومعرفة لتدل على كثرة المنافقين الذين يدعون حب سيف الدولة .
* (إن كان يجمعنا حب) : استخدام إن تفيد الشك في أن يكونوا من المحبين ، وفيها استعارة مكنية حيث جعل الحب إنساناً يجمع بينهم .
* (غرته) : مجاز مرسل عن (وجهه) علاقته الجزئية ، و سر جمال المجاز الدقة والإيجاز .
* (فليت أنا بقدر الحب نقتسم) : أسلوب إنشائي نوعه تمنٍ ؛ لإظهار التحسر ، وفيه إيجاز بحذف المفعول به .
% تذكر :
أن الأساليب الخبرية هنا جاءت للتأكيد على حب المتنبي لسيف الدولة ، وبيان مدى حزنه على فتور العلاقة بينه وبين سيف الدولة .
الأبيات عتـاب المحـب
4 - يا أعـدَل الناسِ إلا في معاملتي فِيكَ الخِصَامُ وانْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
5 - أُعِيذُها نظراتٍ مِنْكَ صَائِبـةً أنَ تَحْسَـبَ الشَّحْمَ فِيمَنْ شَحْمُهُ ورَمُ
6 - وما انتفاعُ أخي الدُّنْيا بِنَاظِـرهِ إذا استـَوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ ؟
اللغويات :
* أعدل : أنصف × أظلم - فيك الخصامُ : أنت سبب النزاع بيني وبين أعدائي × الاتفاق ، الوئام - وأنت الخَصم : أنت خصمي في القضية لانحيازك لأعدائي × حليف - والحكَمُ : أي القاضي الذي سيحْكُم - أُعيذُها : أُحصِّنُها وأُنزِّهُها - صائبة : صحيحة ، سَدِيدة × خاطئة - تحسب : تظن × تتيقن - الشحم : السمنة (أي الصحة) - ورمُ : انتفاخ (أي المرض) والمقصود (أنزهك أن تُخدع في الأمور كمن يرى المنفوخ من المرض فيظنه سميناً في صحة) - ناظِره : عينه و بصره ج نواظر - استوت : تساوت - الظُّلَم : الظلماتُ م ظُلمة .
الشـرح :
يا من عُرفت بالعدل والإنصاف مع الناس كلهم إلا معي ، أنت موضوع النزاع وأنت الخصم وأنت الحكم في تلك القضية !! ولقد انحزت لأعدائي ، وما حيلتي وأنت صاحب الأمر وبيدك الحكم ...
أناشدك أيها الأمير ألا يختلط عليك الأمر وتظن ادعاء الآخرين (المنافقين) حباً صادقاً فتكون كمن ظن أن الورم (دليل المرض) في جسم الإنسان سمنة ودليل صحة وقوة .. ويقول له وما فائدة العين للإنسان إذا لم تستطع أن ترى الفرق بين النور (الحب الصادق) والظلمة (الحب المزيف) ؟!!.
س1 : في الأبيات قضية ، وتنبيه ، وحكمة ... اشرح ذلك .
جـ : القضية : ظلم الأمير سيف الدولة للشاعر وانحيازه لأعدائه .
- التنبيه : ألا ينخدع بالمنافقين مُدعي الحب .
- الحكمة : أنه لا قيمة للنظر إذا كان لا يفرق بين النور والظلام .
س2 : الأبيات السابقة مرتبة ترتيباً دقيقاً . وضح .
جـ : بالفعل فالأبيات مرتبة فالأول يعبر عن ظلم الأمير للشاعر وانحيازه لأعدائه .
- الثاني دليل على ذلك بتشبيه الأمير في هذا الخطأ بمن يظن المنفوخ من المرض سميناً صحيحاً معافى .
- والثالث حكمة عامة تدل على عدم قيمة النظر إذا كان لا يفرق بين النور والظلام .
س3 : انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها (الأبيات 6 -
. (سؤال امتحان الدور الأول 99)
جـ : يعتب الشاعر على سيف الدولة اختلاط الأمر عليه قائلاً له : إن فائدة العين أن ترى الفرق بين النور والظلمة فمحبة الشاعر لسيف الدولة واضحة وضوح النور وجلائه .
- والخيل تعرف فروسيته ، والليل يعرف كثرة رحيله فيه دون خوف والصحراء تعرف خبرته بها ، والقرطاس والقلم يعرفان عمله وشعره والسيف والرمح قد خبرا قوته وشجاعته . (إجابة نموذج التصحيح)
س4 : بمَ وصف الشاعر سيف الدولة ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2004)
جـ : وصف المتنبي سيف الدولة بأنه أعدل الناس ، ولكنه لم يعدل مع المتنبي فسيف الدولة خصمه وحكمه ، ونظراته غير صائبة لا يفرق بين من أحبه حباً حقيقياً وهو المتنبي ، وبين مُدعي الحب من الآخرين . (إجابة نموذج التصحيح)
س4 : كيف حاول المتنبي إقناع سيف الدولة بوجهة نظره ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2007)
جـ : حاول المتنبي إقناع سيف الدولة بوجهة نظره كالتالي :
1 - في البيت الأول حاول أن يقنعه بأنه يختصمه وأنه (الحكم) الذي تنبغي فيه العدالة .
2 - وفي البيت الثاني يقنعه بأن يتروى ، وألا يأخذ الأمور بالمظهر الكاذب .
3 - وفي البيت الثالث يقنعه بأن يفرق بين حبه الصادق وبين غيره ، فصاحب النظر والعقل يبصر ويميز بين من يحبه ومن ينافقه . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
* (يا أعدل الناس) : أسلوب إنشائي / نداء غرضه : إظهار العتاب والاستعطاف .
* (فيك الخصام) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص .
* (أنت الخصم والحكم) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر يفيد التخصيص .
* (الخصم - الحكم) ، (الأنوار - الظلم) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى ويبرزه .
* (أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم) : تشبيه ضمني يصور المخدوع الذي يخطئ في رأيه كمن يرى الورم (المرض) فيظنه سمنة (صحة) ، و في الصورة إيحاء بانخداع سيف الدولة وظلمه له .
* (ما انتفاع أخي الدنيا بناظره) : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي .
* (أخي الدنيا) : كناية عن الإنسان .
* (الأنوار) : استعارة تصريحية ، حيث شبه الحب الصادق بالأنوار .
* (الظلم) : استعارة تصريحية ، حيث شبه الحب الزائف بالظلم .
اختر : البيت السادس يدل على : (الهجاء - العتاب - المدح) .
الأبيات فخر بالشعر والشجاعة
7 - أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أدبي وأسمعـتْ كلماتي مَنْ به صـمَمٌ
8 - فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
اللغويات :
* الأعمـى : فاقد البصر ، كفيف ج عُمْي وعُمْيان وعُماة - الصمَم : عدم السمع ، الوَقْر - البيْداء : الصحراء ج بِيد - القِرطاس : الورقة أو الصحيفة يكتب عليها ج قراطِيس .
الشـرح :
يفخر الشاعر بقدرته الأدبية فشعره استطاع الأعمى أن يقرأه ، والأصم أن يسمعه وشجاعته و بطولاته معروفة فهو فارس الفرسان و هو المقاتل البارع في استعمال السيف والرمح كما أنه الأديب المبدع الذي يجيد التعبير والعزف بالكلمات .
س2 : بماذا يفتخر الشاعر هنا ؟
جـ : يفتخر بمقدرته الأدبية الفائقة و شجاعته .
س3 : ما الذي يعاب على الشاعر في هذين البيتين ؟ وبمَ تبرر موقفه ؟
جـ : يعاب عليه المبالغة الشديدة في إبراز قدراته .
- أبرر موقفه أنه لديه اعتزاز شديد بالنفس ، وكبرياء ، وطموح يجعله دائماً يشعر بالمساواة بينه وبين من يمدحهم من الملوك والأمراء .
س4 : بمَ وصف الشاعر نفسه ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2004)
جـ : وصف نفسه بالتميز والقدرة الفائقة على قرض (إبداع) الشعر حيث إن أدبه لتميزه لا يخفى على أعمى ولا أصم فكيف بالسامعين والمبصرين . (إجابة نموذج التصحيح)
س4 : يفخر الشاعر بشخصيته و مكانته ، فماذا قال ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2005)
جـ : يفخر الشاعر معتزاً بشخصيته و مكانته الشعرية التي عرفها الجميع وذاع صيتها بين الناس و ما بقاؤه عند سيف الدولة إلا حب و مودة ، واذا رحلت فالخيل يعرف فروسيتي والليل يعرف كثرة أسفاري دون خوف ، والصحراء تعرف خبرتي بها ، والسيف والرمح شهدا شجاعتي ، والقرطاس والقلم يعرفان شعري وعلمي . (إجابة نموذج التصحيح)
س5 : انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها (الأبيات 6 -
. (سؤال امتحان الدور الأول 99)
جـ : يعتب الشاعر على سيف الدولة اختلاط الأمر عليه قائلاً له : إن فائدة العين أن ترى الفرق بين النور والظلمة فمحبة الشاعر لسيف الدولة واضحة وضوح النور وجلائه .
- والخيل تعرف فروسيته ، والليل يعرف كثرة رحيله فيه دون خوف والصحراء تعرف خبرته بها ، والقرطاس والقلم يعرفان عمله وشعره والسيف والرمح قد خبرا قوته وشجاعته . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
* (أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي) : أسلوب خبري غرضه الفخر .
* (البيت السابع) : كناية عن مقدرة الشاعر الفذة وتجسيد حي لمكانته الشعرية الضخمة التي لا تخفى على أعمى ولا أصم فكيف بالسامعين المبصرين .
س1 : ما غرض الخبر في البيت الأول ؟ ولماذا عبر بالفعل الماضي (نظر - أسمعت) بدلا من المضارع؟
جـ : غرض الخبر : الفخر . وعبر بالماضي لبيان أن معناهما محقق ثابت.
* (أسمعت كلماتي من به صمم) : كناية عن قوة تأثير شعره حتى أنه أسمع الأصم .
* (كلماتي) : مجاز مرسل عن شعره علاقته الجزئية ، و سر جمال المجاز الدقة والإيجاز.
* (نظر - الأعمى) ، (أسمعت - صمم) : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى ويبرزه .
* (البيت الثامن) : كناية عن الجرأة والشجاعة والقدرة الأدبية والعلمية .
* (الخيل - الليل) : محسن بديعي/ جناس ناقص له تأثير موسيقى .
* (السيف - الرمح) ، (القرطاس - القلم) : مراعاة نظير تثير الذهن .
% تذكر :
مراعاة النظير : هي الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة ، كقوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) (البقرة:16) وقد يكون الجمع في اللفظ وذلك بأن يؤتى بلفظ يناسب معناه أحد الطرفين ولفظه الطرف الآخر ، كقوله تعالى: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) (الرحمن : 5 - 6) . فالنجم لفظه يناسب الشمس والقمر ، ومعناه - وهو النبات الذي لا ساق له - يناسب الشجر.
س2 : أترى قيمة لتعريف الأسماء (الخيل - الليل - البيداء - السيف - الرمح - القرطاس - القلم) بأل ؟
جـ : نعم فالتعريف (بأل) لإفادة العموم والشمول لكل أنواع هذه الأشياء .
س3 : لماذا استخدم المتنبي ضمير المتكلم كثيراً في التعبير عن فكره ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2004)
جـ : استخدم المتنبي ضمير المتكلم كثيراً في التعبير عن فكره ؛ لأنه في مجال الاعتزاز والفخر بنفسه وإظهار مكانته عند سيف الدولة فقد مزج بين المديح والفخر . (إجابة نموذج التصحيح)
الأبيات كبريـاء وحكمـة
9 - يا مَنْ يعزُّ علينَا أن نُفارِقَهـمْ وجْدانُنا كُلَّ شَــيْءٍ بَعْدَكُمْ عَدَمُ
10 - إذا تَرحَّلْتَ عَنْ قومٍ وقد قدَرُوا ألاَّ تُفَارقهم فالرَّاحــلُونَ هُمُ
11 - شَرُّ البلادِ مكانٌ لا صديق بِـه وشَرُّ ما يكْسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
12 - هذا عتابُك إلا أنّـَه مقـة قَـدْ ضُمِّنَ الدُّرَّ إلا أنه كَلِــمُ
اللغويات :
* يعزُّ : يصعب ويشق ويعظم ويشتد × يسهل ويهون - نفارق : نغادر × نقيم - وِجْداننا : إدراكنا ولقاؤنا وامتلاكنا - عدم : فقدان ، والمراد : لا قيمة له - ترحلَّت : سافرت وفارقت ورحلت × مكثت ، أقمت - قدروا : أمكنَهم × عجزوا - فالراحلون هم : المراد هم الخاسرون لأنهم قصَّروا في حقك فرحلت عنهم - شرّ : أسوأ - ما يكسب الإنسان : ما يعمله ويناله - يصِمُ : يعيب و يشين × يزين ، وماضيه : وصَم - هذا عِتابُك : هذا عتابي لك - مِقة : محبَّة (مصدر الفعل ومِق) × كره - ضُمِّن : أُودِع فيه ، تضمّن ، احتوى - الدرّ : اللؤلؤ م الدرة - كلِمُ : كلمات م كلمة .
الشـرح :
س1 : اشرح الأبيات مبينا منها أثر العاطفة في التعبير.
جـ : يعلن الشاعر أن فراق الأمير يعز عليه ويصعب فكل شيء بعد فراق الأمير ل طعم له و ليس له قيمة ... وأنه لن يخسر شيئا بالرحيل اعتزازا بنفسه وبكرامته ، والخاسرون هم المقصرون في حقه الذين كان عليهم إرضاؤه قبل أن يرحل ... ويؤكد الشاعر على أن شر البلاد التي تخلو من الصديق وأقبح مكسب هو ما يجلب عليه العار ويجعله معيباً بين الآخرين ... ثم يختم أبياته معلناً أن حبه دفعه إلى هذا العتاب الذي اشتمل على جواهر الكلام.
- والعاطفة المسيطرة على الشاعر هي عاطفة الاعتزاز بالنفس الممزوجة بعاطفة العتاب وكانت الألفاظ والتراكيب ملائمة لهذه العاطفة مثل : يا من يعز علينا - نفارقهم - إذا ترحلت - الراحلون هم - إنه مقة - ضمن الدر ...الخ .
س2 : في البيت العاشر يحمل المتنبي سيف الدولة مسئولية القطيعة التي وقعت بينهما. فما رأيك في موقفه هذا ؟
جـ : يرى المتنبي أن سيف الدولة هو المسئول عن هذه القطيعة ؛ لأنه كان يقدر على منعها بإقامة العدل ومنع الظلم عنه .
- وهذا يدل على اعتزازه بكرامته وعدم قبوله الإقامة مع إحساسه بالظلم .
س3 : ما المسئولية التي ألقاها المتنبي على سيف الدولة ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2002)
جـ : المسئولية التي ألقاها المتنبي على سيف الدولة هي أنه السبب في القطيعة التي وقعت بينهما ، بسبب ظلمه له ، وتصديقه الوشاة . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
* (يا من يعز علينا أن نفارقهم) : أسلوب إنشائي / نداء للاستعطاف والحب .
* (وجداننا .. عدم) : تشبيه لوجدان (إدراكه) الشاعر بعيد عن الأصدقاء بالفقر ؛ لأن كل شيء ممتع فقد بريقه بعد فراق الأمير سيف الدولة .
* (وجداننا كل شئ بعدكم عدم) : كناية عن شدة حب الشاعر لأميره .
* (ترحلت - ألا تفارقهم) ، (وجداننا - عدم) : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى ويبرزه .
* (يكسب - يصم) : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى ويبرزه .
* البيت الحادي عشر حكمة صادقة .
* (الدر) : استعارة تصريحية حيث شبه كلماته القيمة بالدرر وحذف المشبه [كلماته]وذكر المشبه به[الدر] وسر جمالها التجسيم .
س1 : تبدو في الأبيات عاطفتا " الحب الاعتزاز بالنفس " :
- وضح كلا من العاطفتين .
- اذكر من الألفاظ ما يدل على كل منهما . (سؤال امتحان الدور الأول 2002)
جـ : تبدو عاطفة الحب في البيت الأول ، حيث يعلن المتنبي أنه يشق عليه فراق سيف الدولة ، ولا قيمة لأي كسب بعد فراقه ، كما يبدو ذلك في البيت الأخير ، حيث وصف عتابه له بالحب العظيم له .
- وتبدو عاطفة الاعتزاز بالنفس في البيت الثاني حيث يقرر الشاعر أنه لن يخسر برحيله ، وفي البيت الأخير حيث وصف شعره بالدر .
- من الألفاظ التي تدل على " عاطفة الحب " قوله : " يعز علينا أن نفارقهم " و " وجداننا بعدكم عدم " و " . . . إلا أنه مقة " و " قد ضمن الدر " .
- ومن الألفاظ التي تدل على "عاطفة الاعتزاز بالنفس " قوله : "الراحلون هم " و " قد ضمن الدر إلا أنه كلم " .(يُكتفى بمثال لكل عاطفة) . (إجابة نموذج التصحيح)
التعليـق :
* غرض هذا النص : (العتاب والفخر) : وهما من الأغراض القديمة في الشعر العربي .
س1 : مزج الشاعر بين العتاب والفخر في هذه القصيدة . فعلام يدل ذلك ؟
جـ : يدل على قوة شخصية المتنبي وكبريائه ، فهو ينتهز الفرصة للفخر بشجاعته وأدبه ، وتلك طبيعة الشاعر الطموح .
* الألفاظ : قوية والعبارات جزلة محكمة ، وذلك يلائم الفخر والعتاب .
* ملامح شخصية الشاعر من خلال النص :
شاعر فارس طموح عبقري واسع الثقافة
قوي الشخصية معتز بنفسه حريص على كرامته .
يمتاز بالوفاء لسيف الدولة ولذلك كان عتابه له عتاب المحب .
* الخصائص الفنية لأسلوب المتنبي :
1 - قوة الألفاظ وجزالة العبارات .
2 - عمق المعاني وترابطها والاعتماد فيها على التفصيل والتحليل .
3 - روعة الصور ومزج الأفكار بها .
4 - الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة خلافاً لأبي تمام الذي يكثر منها ويتكلفها أحياناً .
س2 : للطباق وظيفة هامة في هذه القصيدة . وضح .
جـ : وظيفة الطباق في القصيدة إقامة التضاد بين الشاعر و حساده ليبين خطأ الأمير سيف الدولة في جفائه وفتوره مع الشاعر و تقرّبه من الحساد المنافقين من حاشيته .
* أثر البيئة في النص :
1 - ظهور الدويلات في العصر العباسي كدولة الحمدانيين في حلب .
2 - التفاف الشعراء حول سيف الدولة والتنافس بينهم .
3 - استخدام الخيل والسيف والرمح في الحرب القرطاس والقلم في الكتابة .
س3 : عتاب الشعراء لممدوحيهم ظاهرة مكررة في الشعر العربي - ما دوافع هذه الأسباب وعلاقتها بشعر المديح ؟
جـ : دوافعها رغبة كل فريق في تحقيق آماله من العطايا أو المناصب أو السلطة والجاه - وكلها تدعو إلى مدح الملك أو الأمير والمبالغة فيه ، فيحقد الآخرون ويدسون بينهما مما يؤدى إلى تغير الحال ، ثم العتاب والقطيعة أو الفرار ثم الاعتذار حسب الظروف فيكون ذلك سبباً في إبداع الشعر وإن كان على حساب الأخلاق .
س4 : للمتنبي خصائص في مدحه تميزه عن غيره من شعراء المدح . وضحها مستشهدا بما يرد في هذا النص .
جـ : يتميز مدحه بالقوة والمبالغة ، وانتهاز كل فرصة للفخر بنفسه وأدبه ، فهو يضع رأسه مساويا للممدوح ، وذلك يدل على طموحه واعتزازه بنفسه وثقته بقوة شخصيته ، مما جعل ممدوحه يحذره ، ويخشى عواقب هذا الطموح كقوله مفتخرا :
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقِرطاسُ والقلمُ
وكقوله مُعاتباً وناقدا الأمير :
يا أعدلَ الناسِ إلا في معاملتي فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصمُ والحكمُ
وقوله مبينا خطأه في الحكم على الأمور :
أعيذها نظراتٍ منكَ صائبةً أن تحسَبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ
وقوله مُستنكرًا موقفه الظالم الذي لا يميز فيه بين النور والظلام في صورة حكمة عامة:
وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرِه إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظلمُ؟
س5 : المتنبي شديد الإعجاب بذاته . فما الجوانب التي كان دائم الاعتزاز بها ؟ وبماذا تبرر هذه الظاهرة في شعره ؟
جـ : كان دائم الفخر بشجاعته وشعره ؛ وذلك لأنه كان طموحاً يريد الوصول بشجاعته إلى الولاية على أي إقليم أو إمارة - والشعر وسيلته إلى التقرب من الأمراء وإقناعهم بحبه وإخلاصه (ولكن كلا الجانبين الشجاعة وقدرة الشعر كانا سببًا في توجس (تخوّف) الأمراء منه ، وعدم تمكينه من تحقيق آماله ، ولذلك انقلب على سيف الدولة ، كما انقلب من بعده على كافور وهجاه أقبح هجاء).
س6: تنوعت أساليب الشاعر . وضح .
جـ : بالفعل فمعظم الأساليب خبرية للفخر والعتاب وبعضها إنشائي للتعجب والتحسر .
تدريبـات
س1 : تمزج الأبيات بين الفخر والألم .. وضح .
س2 : جمعت الأبيات بين العتاب والمدح . اشرح ذلك .
&
1 - وَاحَرَّ قَلْبَاه مِمَّنْ قَلْبُه شبــمُ ومَنْ بِجسْمِي وحَالِي عندَه سقَمُ
2 - مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسدِي وَتدَّعِى حُبَّ سَيْفِ الدولةِ الأُمَمُ ؟
3 - إنْ كانَ يجمعُنـا حُـبٌّ لِغُرَّتِه فَلْيـتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ نَقْتَسـمُ!!
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (واحر قلباه) أسلوب : (استغاثة - ندبة - نداء) .
2 - مرادف (شبم) : (هادئ - بارد - مستريح) .
3 - مضاد (برى) : (أراح - شفى - قوى) .
4 - جمع (غرة) : (غرائر - غرر - أغرة) .
(ب) - اشرح الأبيات السابقة .
(جـ) - استخرج منها صورة خيالية ومحسناً بديعياً ، وبين نوع كل , أثره في المعنى .
(د) - (فراقك أيها الأمير يشق علينا ، ولا قيمة لشيء بعدكم) :
اكتب من النص ما يدل على هذا المعنى .
4 - يا أعدَل الناسِ إلا فِي مُعَامَلتي فِيكَ الخِصَامُ وأَنْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
5 - أُعِيذُها نظراتٍ مِنْكَ صَائِبـةً أنَ تَحْسَبَ الشَّحْمَ فِيمَنْ شَحْـمُهُ ورَمُ
6 - وما انتفاعُ أخِي الدُّنْيا بِنَاظِـرهِ إذا استـَوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ ؟
(أ) - أكمل ما يأتي بوضع ما تراه صحيحاً مكان النقط :
1 - (يا أعدل الناس) نداء غرضه : ………………… .
2 - مرادف (أعيذها) : ……… .
3 - مفرد (الظلم) : ……… .
(ب) - ما مظاهر ظلم سيف الدولة للمتنبي كما أوضحت الأبيات ؟
(جـ) - (وأنت الخصم والحكم) في هذا التعبير جمال وضحه .
(د) - للبيئة أثرها الواضح في شعر المتنبي . وضح ذلك
امتحانات
الدور الثاني 1996 م
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** و أسمعت كلماتي من به صــمم
فالخيل والليل و البيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
يا من يعـز علينا أن نفارقهم *** وجداننا كل شيء بعدكم عـــدم
(أ) - مرادف " البيداء " في جملة من تعبيرك ، ثم اذكر معنى " القرطاس ".
(ب) - تمزج الأبيات بين الفخر والألم ، بَين ذلك.
(جـ) - وضح الصورة الجميلة في البيت الأول مبيناً سر جمالها .
الدور الأول 1999 م
- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا اسـتوت عنده الأنوار و الظلم
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صــمم
- فالخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(أ) - هات مرادف " ناظره " ، وجمع " البيداء " ، في جملتين من تعبيرك .
(ب) - انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها .
(جـ) - في البيت الثاني خيال ، وضحه ، واذكر قيمته الفنية .
الدور الأول 2001 م
- وَاحـَرَّ قَلْبَـاه مِمَّنْ قَلْبُه شبِمُ *** ومَنْ بِجسْمِي و حَالِي عندَه سَقَمُ
- مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسَدِي *** وَتدَّعِى حُبَّ سَيْفِ الدولةِ الأُمَمُ ؟
- إنْ كانَ يجمعُنا حُــبٌّ لِغُرَّتِه *** فَلْيــتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ!!
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " برى " مرادفها : (شفى - قوى - أنحل - أسعد) .
- " غرة " جمعها : (غر - أغرار - أغرة - غرر) .
- " شبم " مضادها : (شديد - حار - قاس - جاف) .
(ب) - وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات ، مبيناً ما تضمنته من عواطف مختلفة .
(جـ) - لكل من الكلمات : (أكتم - تدعي - إن) دور في إبراز عاطفة الشاعر . وضح ذلك .
(د) - استخرج من الأبيات محسناً بديعيا ، واذكر نوعه ، مبيناً أثره في المعنى .
الدور الأول 2002 م
يا من يعز عـلينا أن نفارقهم *** وجداننا كل شــيء بعدكم عدم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا *** ألا تفارقهم فالراحـــلون هم
شر البلاد مكان لا صـديق به *** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
هذا عـــتابك إلا أنه مقـة *** قد ضــــمن الدر إلا أنه كلم
(أ) - ضع كلا من مرادف " يصم " ، ومضاد " مقة " في جملة تامة .
(ب) - تبدو في البيات عاطفتا " الحب الاعتزاز بالنفس " :
- وضح كلا من العاطفتين .
- اذكر من الألفاظ ما يدل على كل منهما .
(جـ) - ما المسئولية التي ألقاها المتنبي على سيف الدولة ؟ وما قيمة التعبير بـ(إذا) في البيت الثاني ؟
(د) - هات ما يلي :
- محسنا بديعيا من البيت الأول ، وبين سر جماله .
- صورة خيالية من البيت الأخير ، واذكر ما توحي به .
الدور الأول 2004 م
- يا أعدَل الناسِ إلا في معاملتي *** فِيكَ الخِصَامُ وأَنْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
- أُعِيذُها نظـراتٍ مِنْكَ صَائِبـةً *** أنَ تَحْسَبَ الشَّحْمَ فِيمَنْ شَحْمُهُ ورَمُ
- وما انتفاعُ أخي الدُّنْيا بِنَاظِـرهِ *** إذا استـَوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ ؟
- أنا الذي نظر الأعمى إلي أدبي *** و أسمعت كلماتي من به صمم
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها أجب :
• مرادف " ناظره " : (رأيه - فكرة - عينه).
• مقابل " صائبة " : (غائبة - خاطئة - شاردة).
(ب) - بم وصف الشاعر سيف الدولة ؟ وبم وصف نفسه؟
(جـ) - استخرج من الأبيات (كناية) وبين أثرها في المعنى.
(د) - لماذا استخدم المتنبي ضمير المتكلم كثيراً في التعبير عن فكره ؟
الدور الثاني 2005 م
- أنا الذي نظرَ الأعمـى إلى أدبي *** وأسمعـتْ كلماتي مَنْ به صمَمٌ
- فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفـني *** والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
- يا مَنْ يعزُّ علينَا أن نُفارِقَهــُمْ *** وجْدانُنا كُلَّ شَـــيْءٍ بَعْدَكُمْ عَدَمُ
- إذا تَرحَّـلْتَ عَنْ قومٍ وقد قدَرُوا *** ألاَّ تُفَارِقَهــــم فالرَّاحِلُونَ هُمُ
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها.أجب :
* مرادف" يعز" : [يمتد - يشتد - يرتد] .
* مضاد " ترحلت " : [ساويت - ساومت - لازمت] .
(ب) - يفخر الشاعر بشخصيته و مكانته ، فماذا قال ؟
(جـ) - [البيداء تعرفني] صورة بيانية ، و ما نوعها ؟ و ما قيمتها الفنية ؟
(د) - [بُعدي عندك غربة و شر ، و عتابي لك حب غالٍ ، و كلماته جواهر] اكتب مما حفظت بيتين يعبران عن ذلك .
الدور الثاني 2006 م
- وَاحـَرَّ قَلْبَـاه مِمَّنْ قَلْبُه شبِمُ *** ومَنْ بِجسْمِي وحَالِي عندَه سَقَمُ
- مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسَدِي *** وَتدَّعِى حُبَّ سَيْفِ الدولةِ الأُمَمُ ؟
- إنْ كانَ يجمعُنا حُــبٌّ لِغُرَّتِه *** فَلْيــتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ!!
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . أجب :
1 - مرادف " برى " : (أخفى - أتعجب - أنحل) .
2 - مضاد " سقم " : (صحة - عزة - عفة) .
(ب) - برع المتنبي في الربط بين أفكاره و عواطفه . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات ؟
(جـ) - " مالي اكتم حباً ؟ " ما نوع الصورة في هذه العبارة ؟ و ما أثرها في المعنى ؟
(د) - علامَ يدل جمع المتنبي بين فخره بنفسه و عتابه ممدوحه ؟
الدور الأول 2007 م
- يا أعدَل الناسِ إلا في معاملتي *** فِيكَ الخِصَامُ وأَنْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
- أُعِيذُها نظـراتٍ مِنْكَ صَائِبـةً *** أنَ تَحْسَبَ الشَّحْمَ فِيمَنْ شَحْمُهُ ورَمُ
- وما انتفاعُ أخي الدُّنْيا بِنَاظِـرهِ *** إذا استـَوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ ؟
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "ناظر" ، ومضاد "صائبة" في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف حاول المتنبي إقناع سيف الدولة بوجهة نظره ؟
(جـ) - استخرج من البيت الأول محسنا بديعيا ، وبين أثره في المعنى .
(د) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
أسوأ البلاد بلاد تخلو من الصديق ، وأسوأ ما يكسب الإنسان ما يجلب له العار . إن عتابي لك حب ظهر في كلمات جميلة .
الدور الثاني 2008 م
- إذا تَرحَّلْتَ عَنْ قومٍ وقد قدَرُوا ألاَّ تُفَارقهم فالرَّاحـلُونَ هُمُ
- شَرُّ البلادِ مكانٌ لا صديق بِـه وشَرُّ ما يكْسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
- هذا عتابُك إلا أنّـَه مقـة قَـدْ ضُمِّنَ الدُّرَّ إلا أنه كَلِـمُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " يصم " ، ومضاد " مقة " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف مزج المتنبي بين العتاب والحب في الأبيات ؟
(جـ) - " قد ضمن الدر " . حدد نوع الصورة البيانية في كلمة " الدر " ، وبين أثرها في المعنى .
(د) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
" لا يخفى الحب الصادق على أحد ، وليت المحبوب يقدر صدق الحب لدى محبيه " .
الدور الثاني 2010 م
- أنا الذي نظرَ الأعمـى إلى أدبي وأسمعـتْ كلماتي مَنْ به صمَمٌ
- فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفـني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
- يا مَنْ يعزُّ علينَا أن نُفارِقَهــُمْ وجْدانُنا كُلَّ شَـــيْءٍ بَعْدَكُمْ عَدَمُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - كلمة " البيداء " جمعها : [البداوات - البيد - البياد - البيود] .
2 - كلمة " القرطاس " معناها : [الكتاب - القلم - المحبرة - الصحيفة] .
2 - كلمة " يعز " مضادها : [يسهل - يقوى - يندر - يمتنع] .
(ب) -
1 - وضح الفكرة التي عبر عنها الشاعر في الأبيات السابقة .
2 - استشهد ببيتين من النص . الأول : يدل على أن المتنبي يخفي حبه لسيف الدولة وغيره يدعي الحب . والآخر : يدل على أن العينين لا قيمة لهما إذا لم يفرقا بين النور والظلام .
(جـ) - استخرج من البيت الأول من هذه الأبيات صورة بيانية ، وبين نوعها ، وقيمتها في أداء المعنى .
(د) - ما رأيك في استخدام الشاعر للضمير (أنا) في البيت الأول ؟ مع التعليل .