امتحان الدور الأول 1999م
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1 - تخطو مصر بثبات لبناء مكانتها اللائقة بها في قرن جديد ، وتشهد أرضها ، كما يشهد الفضاء من حولها دلائل مقدرتها وإرادتها .
2 - التنظيم والإخلاص شرطان لتقدم العلم ونجاح العمل ، وأساسان لبناء الفرد والمجتمع .
3 - تحدى ما كان فيه من فقر وإعاقة بالاهتمام بالعلم حتى صار واحداً من أعلامه . اكتب قصته مبيناً مشاعره .
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب( وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول : عجل بموتي حنانيك . وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف " الناشبة " : ( النافذة - القوية - المتعلقة - المخترقة) .
- جمع " الحربة " : ( الحروب - الحراب - الحرائب - المحاريب) .
- " عجل بموتي " أمر غرضه البلاغي : ( التمني - التهديد - التعجيز - الالتماس) .
(ب) - كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
(جـ) - لماذا طلب جلال الدين من الكردي أن يعجل بموته ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
2 - " وقد كان عزيزاً على قطز المعزي أن يخلع ابن المعز أستاذه وولي نعمته وتردد طويلاً في ذلك ، وود لو استطاع أن يمضي في عمله مع بقاء المنصور في السلطنة ولكنه رأى استحالة ذلك في مثل هذا الموقف العصيب ".
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- جمع " نعمة " : (نعم - أنعام - نعام - نعائم) .
- مضاد " بقاء " : ( طرد - زوال - تناول - تحول) .
- " تردد طويلاً " تعبير يوحي بـ : ( الرجاء - الوفاء - الخوف - الحزن) .
(ب) - لمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟
(جـ) - علل لما يأتي :
- مبالغة قطز في مجاملة بيبرس .
- فتوى الشيخ عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث عشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3 - من موضوع " العدل":
" ويشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى ؛ والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه".
(أ) - هات مفرد " أساليب " ، وجمع " عاقبة " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟
(جـ) - كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الإنسان والجماعة ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]
4 - من موضوع " المستقبل لماذا نخشاه؟":
مُلغى
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - اذكر أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) - ما المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار ؟ وما المآخذ التي عدها النقاد عليه ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
6 - البلاغة:
قال شوقي (1868 - 1932 م ) داعياً إلى الوحدة بين عنصري الأمة:
عيدُ المَسيحِ وَعيدُ أَحمَدَ أَقبَلا *** يَتَبارَيانِ وَضاءَةً وَ جَــمالا
ميلادُ إِحسانٍ وَهِجرَةُ سُـؤدَدٍ *** قَد غَيَّرا وَجهَ البَسيطَةِ حالا (سُؤْدُد، سُؤْدَد : مجد ، شرف)
قُم لِلهِـلالِ قِيامَ مُحـتَفِلٍ بِهِ *** أَثني وَبالَغَ في الثَناءِ وَغالي
(أ) - ماذا أفاد عطف(عيد أحمد) على ( عيد المسيح) ؟
(ب) - عين في البيت الثاني صورة خيالية واشرحها ، وبين أثرها في المعنى .
(جـ) - (قم للهلال) أسلوب إنشائي . ما نوعه ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
رابعاً : النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص " في تربية الأبناء " :
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " القهر " : ( الإهانة - الإهمال - الغلبة - الظلم) .
- جمع " عادة " : ( عوائد - عاديات - عُواد - عادات) .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : ( المجاملة – النفاق – المرونة – التكلف).
(ب) - يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية وبين رأيه فيها .
(جـ) - اذكر الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون .
(د) - قدم ابن خلدون نصيحته للآباء والمعلمين في معاملتهم لأبنائهم وتلاميذهم . اكتب مما حفظت من النص ما يدل على ذلك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " في تربية الأبناء "]
8 - من نص" رثاء" لابن الرومي :
- بُكاؤكما يشْفي وإنْ كانَ لايُجـدِي *** فَجُودا ، فقدْ أوْدَى نظيرُكما عندي
- توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي *** فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
- طَواهُ الردَى عنِّي فأضْحَى مزارُه *** بعيداً على قُرْبٍ قريباً على بُعْدِ !!
(أ) - هات مفرد " صبيتي " ، ومضاد " طواه " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - تصور الأبيات حسرة الشاعر لفراق ولده ، وقسوة الموت الذي اختار أحب أبنائه . وضح ذلك .
(جـ) - عين في البيت الثالث محسناً بديعياً ، وبين نوعه ، واذكر أثره في المعنى .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
9 - من نص "بين المتنبي وسيف الدولة":
- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا اسـتوت عنده الأنوار و الظلم
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صــمم
- فالخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(أ) - هات مرادف " ناظره " ، وجمع " البيداء " ، في جملتين من تعبيرك .
(ب) - انثر الأبيات بأسلوب أدبي يكشف الجوانب التي كان المتنبي دائم الاعتزاز بها .
(جـ) - في البيت الثاني خيال ، وضحه ، واذكر قيمته الفنية .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
خامساً : النحو :
10 – " المثقف ساع دائماً في إشباع حاجته إلى القراءة والاطلاع ، متحقق أن في الناس من هو أكثر منه معرفة وهو من أجل ذلك متواضع دائماً . فالقراءة القراءة حتى تهواها وتكون معها علاقة نفسية ذهنية تهيئ لك أن تنمو بالقراءة كما ينمو جسمك بالطعام ، من يجعل الكتاب صاحبه منذ الصغر فسيعلو قدره في الكبر".
(أ) - أعرب ما تحته خط. " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"
(ب) - استخرج من الفقرة:
1 - اسماً منسوباً ، وبين المنسوب عليه . [مُلغى] .
2 - اسم تفضيل وزنه . " راجع التفضيل "
3 - جواب شرط ، واذكر سبب اقترانه بالفاء . " راجع الفعل المضارع"
4 - اسم مفعول ، وعين فعله . " راجع اسم المفعول"
(جـ) - ضع مكان النقط ما هو مطلوب بين القوسين :
1 - نحن ……… نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة . ( اسماً مختصاً ، واذكر علامة إعرابه) . "راجع الاختصاص"
2 - أحب المثقفين خلا ………(مستثنى مناسباً ، وأعربه) . " راجع الاستثناء"
(د) - اجعل " صحبة الكتب " مخصوصاً بالمدح في أسلوب مدح واضبطه . " راجع المدح والذم"
(هـ) - " يكتب الله لك النجاح " . أجعل الفعل المضارع واجب التوكيد وغير ما يلزم . "راجع القسم والتوكيد"
نموذج إجابة الدور الأول 1999م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : ( للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب( وا إسلاماه) :
(أ) –
- مرادف " الناشبة " : المتعلقة .
- جمع " الحربة " : الحراب .
- " عجل بموتي " (أمر) الغرض منه : التمني .
(ب) - كان للكردي ثأر عند جلال الدين فحاول قتله ولكن حربته انحرفت عن صدر السلطان جلال الدين فاختطفها السلطان قائلاً للكردي : " الآن سألحقك بأخيك " ولما أيقن الكردي أنه مقتول دبر خدعة للسلطان جلال الدين فقال له : " إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ! " فزلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته توازنه وقال للكردي :" ماذا صنعت بهما يا هذا ؟ " فقال الكردي وقد زال عنه بعض الخوف :" إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني " فأمنه السلطان وألقى حربته على الأرض قائلاً " اذهب فأتني بهما " … وصاح الكردي : " أيها المخبول نجوت منك ! لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام فلن يعودا إليك أبداً " وهنا تمايل السلطان ، والتقط الكردي الحربة وطعن السلطان فقتله .
(جـ) - لأنه لا خير في الحياة بعد وفاة ولديه " جهاد ومحمود " .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- جمع " نعمة " : نِعَم .
- مضاد " بقاء " : زوال .
- " تردد طويلاً " تعبير يوحي : بالوفاء .
(ب) - لأن الملك المنصور كثرت مفاسده وشغل عن شئون الحكم باللعب ومناقرة الديكة وتحكمت أمه فاضطربت الأمور وكرههما الناس .
- فأراد جمع الكلمة وسرعة البت في الأمور لدفع غائلة (شر) التتار الذين قتلوا الخليفة في بغداد وتحفزوا للقضاء على سائر البلاد الإسلامية .
- وقد شجعه الشيخ ابن عبد السلام على خلع الملك والاستقلال بالسلطة دونه ، بل جعل يوجب ذلك عليه .
(جـ) - بالغ قطز في إكرام بيبرس لينزع حقده ويتخذه عضداً في جهاد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من شجاعة وبأس .
- الفتوى بمصادرة أموال الأمراء وأخذ أملاكهم وذلك لتدبير المال اللازم لتقوية الجيش المصري ، وتكثير عدده ، وتجهيزه بالأسلحة والعدد وآلات القتال وجمع الذخائر والأقوات .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث عشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :
من موضوع "العدل":
(أ) -
- مفرد " أساليب " : أسلوب .
- جمع " عاقبة " : عواقب .
(ب) - مفهوم العدل في القرآن الكريم ، أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل .
- ولقد أمرنا الله بالعدل ، لتستقيم أمور الناس وتعتدل معايشهم فليس عدل الله أمر يسير تتصرف فيه الأهواء .
(جـ) - الإنسان يظلم نفسه بالانحراف عن الطريق المستقيم والبعد عن الحق والعدل .
- عاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة وقل أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بيّن أنها أهلكت بظلمها .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع " المستقبل لماذا نخشاه؟":
مُلغى
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) - أربعة من أغراض الشعر التي تطورت وازدهرت في العصر الأندلسي :
1 - اشتهر شعر الغزل على يد ابن زيدون .
2 - تطور الخمريات والوصف ولا سيما وصف الطبيعة .
3 - كما سجلت الموشحات نهضة هائلة .
4 - ظهور مراثي المدن والمماليك الأندلسية في عصر المرابطين .
5 - ازدهار الشعر الصوفي وكان من أعلامه محيي الدين بن عربي .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) - المصادر التي اعتمد عليها الأصفهاني في جمع الأخبار :
- ما سمعه شفاهاً من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة ، أو رواه له شيوخه ، أو قرأها في كتاب ونقل منه مباشرة .
- أما المآخذ التي عدها النقاد عليه :
1 - اهتم بسرد الجوانب الإنسانية الضعيفة في حياة الشعراء وخاصة جانب الخلاعة والمجون في تصرفاتهم وأهمل الجانب الرزين .
2 - قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ ، ولذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً حتى و لو كانت فيه فائدة ، ويعمد إلى ما هو شائق ومسل حتى لو كان قليل الأهمية.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
ثانياً : البلاغة :
(أ) - أفاد العطف الدلالة على توحد وتماسك عنصري الأمة من مسلمين ومسيحيين وأنه لا وجود ولا مكان للفرقة بينهما وهذا نابع من اعتراف الإسلام بجميع الأنبياء .
(ب) - " ميلاد إحسان " شخص الإحسان وجعله شيئاً مادياً يولد على سبيل الاستعارة المكنية .
- " هجرة سؤود " شخص السؤدد وهو المجد والشرف والعظمة بإنسان هاجر من مكان وهذا تأكيد على منزلة الرسول .
(جـ) - " قم للهلال " أمر الغرض منه التعظيم ، وهذا يدل على مكانة الهلال وما يرمز إليه من الدعوة الإسلامية .
رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :
من نص " في تربية الأبناء" :
(أ) –
- مرادف " القهر" : الغلبة .
- جمع " عادة " : عادات .
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : النفاق .
(ب) - " القضية التي يعالجها ابن خلدون " في نصه :
- هي قضية " ضرب التلاميذ " وقسوة الآباء والمعلمين وما يترتب عليه من آثار .
- رأيه في قضية الضرب : يرى أن الضرب يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ، ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه ، وبالتالي يؤثر الضرب على شخصيته ويقتل فيه روح الجماعة .
(جـ) - الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون :
1 - سلامة الأسلوب .
2 - يسر العبارة وسهولتها وقرب تناولها .
3 - بعدها عن التكلف والمبالغة .
4 - أفكاره تمتاز بالعمق والاستقصاء والدقة والتحليل .
(د) - " فينبغي للمعلم في متعلمه ، والوالد في ولده ألا يستبدَّا عليهما في التأديب ".
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " في تربية الأبناء "]
السؤال الثاني :
من نص " رثاء" :
(أ) –
- مفرد " صبيتي " صبيي .
- مضاد " طواه " أظهره .
(ب) - الأبيات تدل على حسرة الشاعر فهو يخاطب عينيه ويدعوهما أن يكثرا البكاء ، وإن كان ذلك لا يجدي عزاء ولا يرد ميتاً ، وينوه الشاعر بمكانة ولده عنده فهو مصدر الفرح والسعادة لقد اختاره الموت فأخفاه في ظلمات القبر حيث صار مزاره قريباً ولكن رؤيته بعيدة .
(جـ) - المحسن البديعي في البيت الثالث المقابلة بين " بعيداً على قرب - قريباً على بعد " والهدف من هذه المقابلة توضيح المعاني مع الإيحاء بالحسرة وتأكيد استحالة اللقاء.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
السؤال الثالث :
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة" :
(أ) -
- مرادف " ناظره " : عينه .
- جمع " البيداء " : بيد .
(ب) - يعتب الشاعر على سيف الدولة اختلاط الأمر عليه قائلاً له : إن فائدة العين أن ترى الفرق بين النور والظلمة فمحبة الشاعر لسيف الدولة واضحة وضوح النور وجلائه .
- والخيل تعرف فروسيته ، والليل يعرف كثرة رحيله فيه دون خوف والصحراء تعرف خبرته بها ، والقرطاس والقلم يعرفان عمله وشعره والسيف والرمح قد خبرا قوته وشجاعته .
(جـ) - البيت الثاني كله كناية عن مقدرة الشاعر وتجسيد حي لمكانته الشعرية التي لا تخفى على أعمى ولا أصم فكيف بالسامعين المبصرين .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
خامساً : النحو:
() - الإعراب :
- معرفة : تمييز ملحوظ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- القراءة : مفعول به منصوب لفعل محذوف على الإغراء تقديره الزم .
- تنمو : فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(ب) - الاستخراج :
1 - الاسم المنسوب : نفسية – أو ذهنية . [مُلغى] .
- الاسم المنسوب إليه : نفس أو ذهن . [مُلغى] .
2 - جواب الشرط : فسيعلو .
- سبب اقترانه بالفاء : أنه جملة فعلية سبقت بالسين .
3 - اسم مفعول : " مُثقف "
- فعله : ثقف .
(جـ) - نحن - المثقفين - نطمع دائماً إلى المزيد من المعرفة ، والاسم المختص نصب بالياء ، لأنه جمع مذكر سالم ، وعامل النصب هو الفعل المحذوف وجوباً تقديره : " أعني أو أخص".
- أحب المثقفين " خلا متكبراً " بالنصب على المفعولية وفي حالة النصب تكون خلا من الأفعال الماضية ويجوز خلا " متكبر " وتكون خلا من حروف الجر . ونوعه: (جملة فعليه).
(د) - " نعم العمل صحبة الكتب " برفع صحبة وهو المخصوص بالمدح على أنه مبتدأ مؤخر والجملة قبله من الفعل والفاعل خبر مقدم ويجوز نعم عملا صحبة الكتب.
(هـ) - " والله ليكتبن الله لك النجاح ".
امتحان الدور الثاني 1999م
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1 - في كل صباح يغرس الرئيس زهرة في بستان مصر ، يفتتح طريقاً جديداً ، يؤسس مصنعاً ، يتابع إصلاحاً للأرض ، يزور دولة فاتحاً أبواب العلم والمال ، كل ذلك من أجل مستقبل مشرق للشباب.
2 - التعليم والدين ضروريان معاً لغرس القيم الفاضلة وتأكيد القدوة الحسنة .
3 - سافر في رحلة سياحية إلى مصر وزار الآثار القديمة والمنجزات الحديثة ، تحدث عن مشاهداته ومشاعره.
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب (وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
من الفصل الرابع
1 - " وفرح السلطان جلال الدين بجيشي بخاري وسمرقند وأثنى عليهم ، وكان مما قاله لهما : [ إنكم جنود الله حقاً ، وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين ، وإننا مدينون لكم بحياتنا وانتصارنا ] ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " تأييد" : (ستر - عون - تقوية - ملجأ) .
- مضاد " أثنى عليهم " : (تكبر عليهم - أهانهم - احتقرهم - ذَّمهم) .
- " جنود الله " هذا التعبير أفاد : (الكثرة - اليقظة - الرهبة - التعظيم).
(ب) - ما أسباب النصر الذي تشير إليه العبارة ؟
(جـ) - بم توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه ؟
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
من الفصل الرابع عشر
2 - " فاستأذن الصبي أن يتقدم للقتال فابتسم له السلطان ، وقال له( تقدم يا ملك التتار!) فشق الصبي جيوش المسلمين أمامه ، ثم اندفع في صفوف التتار يضرب بسيفه يميناً وشمالاً فيقتل أربعة منهم أو خمسة ، ثم يخلص منهم عائداً إلى صفوف المسلمين حتى يقف في موضعه الأول".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يليك
- مضاد" ابتسم" : (تشاءم - كره - عبس - حزن) .
- جمع " موضع" : (أوضاع - وضائع - مواضع - موضوعات).
- "استئذان الصبي للقتال " يدل على : (ذكائه - شجاعته - سذاجته - خداعه).
(ب) - دفعت السلطانة جلنار حياتها فداء السلطان والوطن ، وضح ذلك.
(جـ) - كيف عجل قتل كتبغا قائد التتار بوضع نهاية هذه المعركة ؟
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3 - من موضوع " الفن الأندلسي المغربي" :
مُلغى
4 - من موضوع " أصالة القصة العربية":
" إني لأومن اليوم بأننا نزاول فن القصة بألوان شتى ، من وراثات عربية أصيلة ، فأعمالنا القصصية العصرية تحمل لقاحها من أدبنا العربي العريق ، ومن قصصنا الشرقي التليد".
(أ) - هات معنى " العريق" ، ومضاد " التليد" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - كيف أثبت كاتب هذا المقال أن الفن القصصي العربي الحديث مستمد من أدبنا العربي القديم ؟
(جـ) - اذكر المراحل التي مرت بها القصة العربية الحديثة في رأي النقاد .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - اذكر اثنين من أغراض الشعر التي جددها شعراء العصر العباسي الثاني واثنين من الموضوعات التي أبدعها شعراء هذا العصر ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]
(ب) - نهاية الأرب في فنون الأدب موسوعة أدبية تاريخية تقوم على خمسة أقسام - فصل القول في أربعة منها. مُلغى
6 - البلاغة:
عن العلم والتعليم قال شوقي (1868 - 1932 م ) :
سُبحـــانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ *** عَلَّمـتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى (القرون : أي العصور و الأجيال)
أَخـرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ *** وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَـبيلا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً *** وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجــيلا
وَ فَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَـمَّداً *** فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
(أ) - عين في البيت الثاني محسناً بديعياً ، واذكر قيمته الفنية .
(ب) - ما علاقة البيت الثاني بالبيتين الثالث والرابع ؟
(جـ) - استخرج من البيت الرابع صورة خيالية ، واشرحها ، وبين أثرها .
رابعاً : النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص " اختيار الصديق" :
" وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع ، فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه".
(أ) - خير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- معنى " مراء" : (منافق - نمام - فاسد - بخيل) .
- جمع " جاهل " : (جُهل - جهلاء - مجاهل - مجاهيل) .
(ب) - ما الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له ؟
(جـ) - اذكر اثنتين من خصائص أسلوب ابن المقفع.
(د) - " العزلة عن الناس تجلب عداوتهم والتساهل مع الجميع يوقع المرء في صديق السوء ". اكتب مما حفظت من نص ابن المقفع ما يدل على هذه المعاني.
[اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
8 - من نص " شكوى أسير " :
إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى *** وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ
تكادُ تضِيءُ النارُ بينَ جَوانِحــي *** إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ
معللتي بالوصــل و الموت دونه *** إذا مت ظـمآنا فلا نزل القـطر
(أ) - هات معنى " أضواني" ، ومفرد " جوانح" في جملتين من إنشائك.
(ب) - تعكس الأبيات إحساس الشاعر بالألم حين يخلو بنفسه ليلاً ويخشى الموت قبل لقاء محبوبته . اشرح ذلك من خلال الأبيات.
(جـ) - عين في البيت الأول صورة خيالية ، وشارحها ، وبين أثرها في المعنى .
[اضغط للذهاب إلى نص " شكوى أسير "]
9 - من نص" بطولة صلاح الدين":
ألفت ديار الكفر غزوا فقـد غدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقــاد لك الأبطـال قبل لقائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
وما يعصم الكفار عنك حصونهم *** ولا شئ بعد الله غيرك يعصـم
(أ) - هات جمع " جواد" ، ومعنى " تقاد" في جملتين من إنشائك.
(ب) - صلاح الدين الأيوبي فارس مقاتل ، وضح ذلك من خلال الأبيات .
(جـ) - " من نقع جيشك قد عموا" اشرح الخيال في هذه العبارة وبين رأيك فيها.
[اضغط للذهاب إلى نص " بطولة صلاح الدين "]
خامساً : النحو :
10 - " نحن - العرب - مؤهلون لكل عظيمة لا ريب في ذلك ، ولن تمثل الأقطار العربية قوة اقتصادية إلا إذا استصلحت أراضيها واستثمرت أموالها ، وقد سعى المسئولون مسعى حثيثاً إلى تكامل أسباب اقتصادها لأنهم أدركوا أن الوحدة أمر ضروري لرخائهم وسعادتهم ، ولا ينكر هذه الحقيقة إلا الجاحد منهم ، وما مخفقة جهود المسئولين في تحقيق هذا الهدف إن شاء الله".
(أ) - أعرب ما تحته خط. " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"
(ب) - استخرج من القطعة :
1 - فعلاً منصوباً ، واذكر أداة النصب ، وعلامة النصب . " راجع الفعل المضارع"
2 - اسماً منسوباً واذكر المنسوب إليه . مُلغى
3 - مصدراً ميمياً ، وزنه . "راجع المصدر الميمي"
4 - اسم فاعل وحدد معموله . " راجع اسم الفاعل"
(جـ) - ضع مكان النقط ما هو مطلوب بين الأقواس:
1 - نعم صنعاً ……… (مخصوص بالمدح ، واضبطه مع بيان سبب الضبط) . " راجع المدح والذم"
2 - العلماء يستغلون ……… المختلفة للثروات (اسم مكان) . "راجع اسم المكان"
(د) - " يتحد العرب" - " لن تغلبهم دولة " اربط بين الجملتين بأداة شرط مناسبة . " راجع الفعل المضارع"
(هـ) - حذر من الفرقة - مستخدماً أسلوب التحذير ، واضبط المحذر منه. "راجع التحذير"
نموذج إجابة الدور الثاني 1999م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب (وا إسلاماه) :
(أ) -
- مرادف " تأييد" : تقوية.
- مضاد " أثنى عليهم " : ذمهم
- " جنود الله " أفاد : التعظيم.
(ب) - أسباب النصر الذي تشير إليه العبارة :
1 - صمود وشجاعة جلال الدين لعدوه رغم قلة عدد جيشه.
2 - تحريضه للمسلمين وحثهم على الصمود مع جمع صفوف الجيش وتنظيمها.
3 - جيش بخارى وسمرقند ووصوله في الوقت المناسب.
4 - ارتفاع أصوات أهل بخارى وسمرقند خلف جيش المسلمين "الله أكبر".
(جـ) - حينما بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ، وقتل ابنه ، غضب أشد الغضب ، وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولى عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- مضاد" ابتسم " : عبس .
- جمع " موضع" : مواضع .
- "استئذان الصبي" يدل على : خداعه.
(ب) - كانت السلطانة جلنار قد جعلت همها حماية زوجها من الفيلة ، فلاحظت الصبي التتري ، ووسوس لها خاطرها من جهته ، وعجبت كيف يخوض صفوف التتار ثم يخلص منها سالماً ، ثم رأته يتوجه كالسهم إلى جهة السلطان ويرميه بسهم من خلفه فأخطأه وأصاب الفرس ولم يصب السلطان ، وكاد الفارس التتري الآخر يعلو السلطان بسيفه لو لم تبرز لهما جلنار على هيئة فارس ملثم ، فتطير عنق الصبي التتري وشغلت الفارس الذي كاد يعلو السلطان ، فتضاربا ، ثم سقطت من على فرسها جريحة وهي تصيح :" صن نفسك يا سلطان المسلمين " وبعد فترة تذكر السلطان صوت الفارس الملثم فارتاب في أمره فقصد إليه ، وكشف عن وجهه فإذا السطانة جلنار وهي تجود بنفسها.
(جـ) - عجل قتل بوضع نهاية المعركة بين المسلمين والتتار فقد كبر المسلمون بصوت واحد ألقى الرعب في قلوب التتار ، فازداد هلعهم واختلت صفوفهم وأخذوا يتقهقرون ، فأوقع بهم المسلمون وأفنوهم ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح حتى امتلأ الغور بجيشهم ولم يسلم منهم إلا القليل وانتهت المعركة وفرح المسلمون بما أنعم الله عليهم من هذا النصر الكبير.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :
من موضوع " الفن الأندلسي الغربي":
مُلغى
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع "أصالة القصة العربية" :
(أ) -
- معنى " العريق" : كريم الأصل أو الأصيل .
- مضاد " تليد" : حديث.
(ب) - الدليل أن الفن القصصي العربي الحديث مستمد من أدبنا العربي القديم :
1 - ما رواه الإخباريون في مختلف العصور من صور تحمل الحياة الاجتماعية والقيم الأخلاقية وأسباب المعاش.
2 - بر الأقدمين بهذا التراث وحفظه واستيعابه ، وعده لوناً من الأدب حقيقاً بالحفاوة والتقدير.
3 - للأدب العربي قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له وهو يصور نفسية المجتمع العربي وخلاله فلا يقصر في التصوير وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة.
4 - لم نفقد في مجتمعنا العربي حتى اليوم ما يكشف عنه ذلك القصص من ملامح وسمات على الرغم من تعاقب العصور وتطاول الآماد.
(جـ) - المراحل التي مرت بها القصة في خلال القرن الماضي هي مراحل متعاقبة من الترجمة - المحاكاة - الابتداع ، وهي عندهم ثمرة البعث الجديد الذي تمخضت عنه صلات الشرق بالغرب.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) - الموضوعات القديمة التي تم تجديدها :
- الرثاء : الذي اتسعت دائرته حتى شمل الأمم بل امتد حتى شمل الحيوان.
- العتاب : الذي ينفسح ليضم خطرات نفسية وتأملات فكرية.
- الزهد : الذي تطور على أيدي الزهاد والمتصوفة.
* الموضوعات الجديدة :
1 - وصف الطعام.
2 - وصف أنواع من اللهو .
3 - وصف الحيوانات الضارية في حركتها.
4 - الشعر التعليمي فقد حاول الشعراء كتابة التاريخ شعراً.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]
(ب) - أقسام نهاية الأرب :
مُلغى
ثانياً : البلاغة :
(أ) - المحسن البديعي : الطباق بين ظلماته والنور ، والطباق يؤكد المعنى ويبرزه ويبين أثر العلم.
(ب) - العلاقة هي التفصيل بعد الإجمال.
(جـ) - الصورة الأولى : التشبيه في قوله :" ينبوع البيان " حيث شبه البيان في قوة أثره بالينبوع الصافي لما له من أثر طيب.
الصورة الثانية : هي الاستعارة المكنية في قوله " سقى الحديث".
رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :
من نص "اختيار الصديق":
(أ) -
- معنى " مراء " : منافق .
- جمع " جاهل" : جهلاء.
(ب) - الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له :
1 - إن كان من أهل الدين فليكن غير منافق ، وغير حريص يميل إلى البخل.
2 - إذا كان من أهل الدنيا فليكن حراً غير جاهل أو كذاب أو مشتهر بين الناس بنقيصة.
(جـ) - من خصائص أسلوب ابن المقفع : عدم التعقيد في التعبير - توضيح المعنى وإدراكه - تحديد الفكرة دون اللجوء إلى الزخرفة - الإفصاح والإفهام - العبارة الصافية الجلية - الإيجاز - السهولة - التنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية.
(د) - " واعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة وأن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء . سوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء فإنك إن واصلت صديق السوء ، أعيتك جرائره " .
[اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
السؤال الثاني :
من نص " شكوى أسير " :
(أ) - معنى "أضواني " خيم على وضمنى. - مفرد" جوانح" : جانحة
(ب) - الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم مثلهم غير أنه يظهر الصبر والجلد ، حتى إذا ضمه الليل تناولت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده وترك دموعه لتسيل ، عساها تخفف من هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضئ الليل من حوله ، ويناجي الشاعر حبيبته … يناديها كم منيت قلبي باللقاء ووعدته به ، ولم أخلفت وعودك ؟ وإذا مات عاشق صادق الحب ، وفي العهد مثلي دون أن يرى ظمأه ويشفى غلته فلا جدوى من الحب لأي إنسان.
(جـ) - الصورة الأولى : الاستعارة المكنية في قوله " يد الهوى " تصور الهوى إنساناً لد يد مبسوطة ، توحي بقوة الحب.
الصورة الثانية : في قوله " أذللت دمعاً من خلائقه الكبر " استعارة مكنية تصور الدمع إنساناً ذليلاً بعد أن كان متكبراً وتوحي بقوة العاطفة.
[اضغط للذهاب إلى نص " شكوى أسير "]
السؤال الثالث :
من نص " بطولة صلاح الدين":
(أ) -
- جمع " جواد" : جياد .
- معنى " تقاد" : تساق .
(ب) - لقد مارست كثيراً من محاربة الكفار ، وغزو بلادهم حتى أصبحت عادتك وعادة فرسك ، فهو من كثرة ترداده عليهم يعرفهم إلى حد أنه إذا اقترب من ديارهم صاح صياح الحرب وهو الحمحمة ، ولكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة أعدائك ، فإن كثرة الغبار المثار من وقع أقدامك تحجب الرؤية عن عدوك ، وتصيبهم بالعمى فتحل بهم الهزائم ، ويساقون إليك أسارى قبل القتال ، ومهما احتمى أعداؤك بالحصون فليست معاناتهم منك شيئاً فلا أحد ولا مكان يحمي غيرك بعد حماية الله القوي العزيز.
(جـ) - الخيال في " من نقع جيشك قد عموا " كناية عن كثرة الغبار المثار ، وبالتالي كثرة الرجال والخيل وفيها مبالغة في قوله " عموا " ؛ لأن الغبار لا يصيب بالعمى مباشرة وإنما يحجب الرؤية فقط ولزمن محدود ، والعمى صفة لازمة لمن يتصف بها وهذه المبالغة مناسبة ؛ لأنها تفصح عن عاطفة الشاعر البغض والكره.
[اضغط للذهاب إلى نص " بطولة صلاح الدين "]
خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :
- العرب : مفعول به منصوب على الاختصاص لفعل محذوف تقديره أخص ، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
- ريب : اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح.
- الجاحد : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(ب) - الاستخراج :
1 - فعل منصوب " تمثل" فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وأداة النصب " لن ".
2 - الاسم المنسوب : اقتصادية ، والمنسوب إليه - اقتصاد (مُلغى) .
3 - المصدر الميمي : مسعى - مفعل.
4 - اسم الفاعل : مخفقة - معموله: جهود.
(جـ) - " نعم صنعاً التكامل " مبتدأ مؤخر.
- " العلماء يستغلون المجالات أو المصادر المختلفة للثروات "
(د) - " إن يتحد العرب فلن تغلبهم دولة "
(هـ) - " الفرقة " ، أو " الفرقة - أو إياكم والفرقة ".
امتحان الدور الأول 2000 م
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1 - على أرض لبنان يعلو صوت الحق على أصوات المدافع وأزيز الطائرات بثبات العزيمة ، ومساندة الشرفاء .
2 - تُعنى الدولة بالموهوبين من أبنائها ، وتهيئ لهم فرص الإبداع باعتبارهم الطليعة الواعية للجيل الصاعد .
3 - اكتب قصة تنتهي بهذه العبارة : " وأقبلت عليه أمه تقبله ، ودموع الفرح تنهمر من عينيها وهي تقول : الحمد لله ، اليوم قد تحقق حلم حياتي " .
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب(وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم ، فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ، ويأخذ بأكظامه ، فمل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلامه ، وبقي أياماً لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه حتى وهنت قوته ، وساء حاله".
(أ) - تخير الصواب ما بين القوسين فيما يلي :
- " المكلوم " مرادفها : (المذبوح - المجروح - المهموم - المخزون) .
- " جوانح " مفردها : (جنحة - جناح - جانحة - مجنحة) .
- " تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ : (اليأس - الألم - الضعف - الغيظ) .
(ب) - تشير العبارة السابقة إلى معاناة الشيخ ، وسلامة ، وسوء حاله ، فما أسباب ذلك ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
(جـ) - الجزاء الذي ناله " جلال الدين " من جنس ما فعله ببلاد المسلمين ، وضح ذلك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
2 - " قضى الملك المظفرة عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن ، وزعازع المؤامرات ويدير ملكه ، ويقضي على عناصر الفوضى والاضطراب ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " غرار" تعني : (صغيراً - قليلاً - نادراً - قلقاً) .
- " جهود تنوء بها العصبة أولو القوة " تعبير يراد به : (كثرة الهموم - ثقلها - تنوعها - فظاعتها) .
- " يوطد " مضادها : (يهزم - يعدم - يُضعف - يُدمر) .
(ب) - ما المهام العظيمة إلى قام بها السلطان " قطز " استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار ؟
(جـ) - " وراء كل عظيم امرأة " وضح ذلك من خلال ما قدمته " جلنار " لزوجها قطز .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3 - من موضوع " اليابان في عيون مصرية" :
مُلغى
4 - من موضوع " بين البيئة والإنسان" :
" ولقد بادر إنسان القرن العشرين بالعدوان على بيئة الأرض ، ولم يكن الدافع من وراء عدوانه هذا شرا متأصلاً في نفسه ، إنما وقع هذا التعدي من باب الغفلة ، في غمرة تقدمه العلمي والصناعي ، وكان من الطبيعي - طبقاً لسنة الخلق - أن تقلب البيئة للإنسان ظهر المجن عله يرتدع " .
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " الغفلة " مضادها : (العلم - الانتباه - الفهم - التركيز) .
- " قلبت البيئة للإنسان ظهر المجن " عبارة توحي بـ :
(العداوة بعد المودة - القلق بعد الهدوء - الاضطراب بعد الأمن - الاعتراض بعد الموافقة) .
- " يرتدع " معناها : (يفكر - يتعظ - يكف - يتردد) .
(ب) - ما المقصود بالبيئة ؟ وكيف نحافظ عليها ؟
(جـ) - كل كائن حي يؤثر في البيئة ويتأثر بها . وضح ذلك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " بين البيئة و الإنسان"]
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - من الأغراض القديمة التي تطورت في العصر العباسي الأول غرض المدح ، وضح ملامح هذا التطور .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الأول]
(ب) - يُعد كتاب الأغاني من ذخائر التراث العربي . لمَ سمي هذا الكتاب بالأغاني ؟ وما قصد الكاتب من تأليفه ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
6 - البلاغة :
على لسان الشهيد يقول الشاعر عبد الرحيم محمود (1913 - 1948 م ) :
سَأَحمِلُ روحــي عَلى راحَتي *** وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى (الرَّدى : الهلاك والموت)
فَإِمّا حَياةٌ تَسُــــرُّ الصَديقَ *** وَ إِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِــدَى
وَنَفسُ الشَــريفِ لَها غايَتانِ *** وُرودُ المَـنايا و َنَيلُ المُنى
وَما العَيشُ-لاعِشتَ- إِن لَم أَكُن *** مَخَوفَ الجِنابِ حَرامَ الحِمى
(أ) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
(ب) - في البيت الثاني محسن بديعي بينه ، واذكر أثره في المعنى .
(جـ) - حدد موضع الإطناب في البيت موضحاً قيمته الفنية .
رابعاً : النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص " جفاء الصديق " :
مُلغى
8 - من نص " الربيع " :
- يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه *** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " تقصيا " أمر غرضه : (التمني - الالتماس - الدعاء - التعجب) .
- " الربا " مفردها : (رابية - ريبة - ربوة - ربَّة) .
- " جُلِي " معناها : (جُمل - أظهر - لمع - انتشر) .
(ب) - في الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها .. وضح ذلك .
(جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " فإنما هي منظر " .
(د) - لماذا لُقب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]
9 - من نص " مناجاة من الغربة" :
هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " هل تذكرون " استفهام غرضه : (التحسر - التعجب - التمني - التشويق) .
- " لواعجه " المراد منها : (أفكاره - أسراره - أحزانه - أشواقه) .
- " الأطلال " مفردها : (طل - طلل - طلة - طليل) .
(ب) - تصور الأبيات الشاعر في غربته وقد حركت الذكرى مشاعره . وضِّح ذلك .
(جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " جفا أجفانه" و " السر والعلن ".
(د) - كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة ، هات من الأبيات أربعة ألفاظ تشير إلى ذلك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]
خامساً : النحو :
10 - " إن مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر سيكون نقطة تحول في التاريخ العلمي الحديث بمصر والمنطقة العربية ، والمتقدمون للجامعة التكنولوجية سوف يخضعون لفترة تأهيل مدتها ستة شهور يجرى بعدها اجتياز اختبار خاص للالتحاق بالدراسة . وإنشاء هذه المدينة لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة لدراسات تستهدف إيجاد مجتمع علمي جديد وفلسفة مختلفة فيا حبذا هذا المشروع " .
(أ) اضبط ما تحته خط مبيناً سبب الضبط. " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"
(ب) استخرج من الفقرة السابقة ما يلي :
1 - اسماً ممنوعاً من الصرف واذكر علامة إعرابه . " راجع الممنوع من الصرف"
2 - تمييزاً وبين علامة إعرابه . " راجع المنصوبات"
3 - نعتاً جملة وبين موقعها .
4 - أسلوباً للمدح وعين فيه المخصوص . " راجع المدح والذم"
(جـ) " ما أعظم مشروع مدينة العلوم " - حول أسلوب التعجب إلى أسلوب تفضيل واضبط فيه كلمة (مشروع) . " راجع التفضيل "
(د) " لا تستهدف الدراسة إلا إيجاد مجتمع علمي جديد " . ضع (غير) مكان (إلا) ثم أعرب كلمة (إيجاد) في الجملة الجديدة . " راجع الاستثناء"
(هـ) - " المتقدمون للجامعة سوف يخضعون لفترة تأهيل " حول هذه الجملة إلى أسلوب شرط أداته جازمة . " راجع الفعل المضارع"
(و) - في أي مادة تكشف عن كلمة "اجتياز" ؟ "راجع استخدام المعاجم"
نموذج إجابة الدور الأول 2000م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب(وا إسلاماه) :
(أ) -
- " المكلوم " مرادفها : المجروح .
- " جوانح " مفردها : جانحة .
- " تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ : اليأس .
(ب) - إنه تذكر أيامه في خدمة السلطان خوارزم شاه والسلطان جلال الدين من بعده ، والأحداث التي أفضت بالأميرين الصغيرين إلى ذل العبودية ، واستغلال نفوذه على الصغيرين واطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بالهوان ، وكذلك استغلال سذاجتهما فقد خدعهما عن حقيقة حالهما ، وكنه (حقيقة) مصيرهما.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
(جـ) - بعد أن هدد جنكيز خان بالانتقام جلال الدين ، فكر بالاستنجاد بملوك المسلمين وأمرائهم في مصر والشام ليساعدوه ولكنهم خيبوا رجاءه كما فعلوا مع والده ، فعزم على قتالهم قبل قتال التتار تأديباً لهم وطمعاً في الاستيلاء على ثرواتهم ليستعين بها في قتال التتار ، وزحف إليهم ، ونهب أموالاً كثيرة ، وقتل النساء والأطفال . وعقاباً له على ما أنزله ببلاد المسلمين من دمار ، اختطف الأعداء طفليه محمود وجهاد وهو في بلاد الأكراد ، فاشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه وعكف على الخمر ولم يتمكن من مواجهة التتار ، وانتهت حياته على يد الكردي الذي اختطف ولديه وباعهما لتجار الرقيق .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- " غرار" تعني : قليلاً .
- " جهود تنوء بها العصبة أولو القوة " تعبير يراد به : كثرة الهموم .
- " يوطد " مضادها : يضعف .
(ب) - المهام العظيمة التي قام بها السلطان قطز استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار هي :
1 - توطيد أركان عرشه الجديد ضد عواصف الفتن والمؤامرات .
2 - القضاء على عناصر الفوضى والاضطراب .
3 - مصالحة الأمراء المماليك باستعمال الشدة واللين .
4 - تقوية الجيش ومضاعفة عدده وأسلحته .
5 - جمع الأموال الكافية لجلب المؤن والذخائر والأقوات .
6 - تشجيع القلوب الخائفة على الاستماتة في القتال .
(حـ) - وقفت جلنار مع زوجها قطز تشد من أزره ، وتشجعه على المضي وكانت تسهر الليل معه ، وتشاطره همومه وآلامه كلما ضاق صدره بتخاذل الأمراء عن طاعته ، وكان ربما أنساه انهماكه في عمله الدائب طعامه وشرابه فتقدم إليه بنفسها ، وإذا أنهكه السهر قامت إليه فأخذت بيده وقادته إلى فراشه ؛ ليأخذ نصيبه من الراحة ، وكانت تملأ صدره ثقة بالفوز … ثم خرجت معه إلى ميدان القتال وأنقذته من خديعة الصبي التتري ، وضحت بنفسها.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :
من موضوع " اليابان " :
مُلغى
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع " بين البيئة والإنسان" :
(أ) -
- " الغفلة " مضادها :