ملخص الفصل :
صعب على والدتي "محمود وجهاد" أن يريا الطفلين يغرقان أو يذبحان فسلمتا الطفلين للخادم الأمين "سلامة الهندي" وكانتا لم تتمكنا من إخبار السلطان . فألبسهما الشيخ ملابس العامة وسار بهما على الشاطئ بعدما عبر بهما في قارب صيد حتى وصل إلى قريته القريبة من لاهور ، وعاش معهما بعدما أخبر سكان القرية أنه تبناهما ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك ، مما دفعه إلى إخبار بعض أقاربه وطلب كتمان الحقيقة حتى لا يصاب الطفلان بسوء .
حدث أن أقبل جنود السلطان لغزو القرية في الوقت الذي كان الشيخ قد عزم على الخروج ؛ لتسليم الطفلين للسلطان فأوقف الشيخ الجنود وطلب منهم إخبار السلطان الذي حضر وطار فرحاً بالخبر وكان اللقاء بهما مؤثراً وقد عفا السلطان عن قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة وتباشر الأهلون بذلك .
عادت البسمة إلى السلطان وانتعش لديه الأمل في استعادة ملكه والانتقام من التتار ؛ ليورّث ملكه لمحمود وجهاد مصدقاً لنبوءة المنجم وقد استوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات التي تعلمها كحقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخادعة .
عاش الأميران في سرور وبدأ محمود يتدرب على الفروسية وقد أصيب وهو في قتال خيالي مع أعدائه الأشجار إذ أخذ يرميها بالسهام ويضربها بسيفه وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع في جرف شديد فأسرع السائس (سيرون) باختطافه من فوق صهوة جواده قبل أن يقع وأصيب الأمير في رأسه وأسعفه الطبيب وهنأه خاله بنجاته، ونصحه بعدم المجازفة بحياته وفي الصباح أسرعت إليه جهاد وقدمت له باقة من الأزهار بمناسبة سلامته وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة .
اللغويات :
- أحر : أشد
- يتفطر : يتشقق
- الدساكر : القرى العظيمة م الدسكرة
- محيص : مفر
- فصل عن المعسكر : خرج منه
- حثيثاً : مسرعاً في حرص
- يعللهما : يصبرهما
- رَجْل : م راجل وهو الماشي على رجليه
- متيامناً : متجهاً لليمين
- التجلد : التصبر على المكروه × الجزع
- دواليك : استمرار
- يألو : يقصر
- سيماء : علامات
- الإفضاء : البوح والتصريح
- الأدنين : الأقربين
- جل : معظم
- لمة : رفقة
- يوطد : يثبت ويؤسس × يزعزع
- يردفاهما : يركباهما
- ينقطع سببه : يعدم كل أقربائه
- سؤدد : شرف وعظمة
- الغضاضة : العيب
- عنَّ له : ظهر له
- أثراً بعد عين : لا وجود لها
- رجماً : ظناً
- صروف : مصائب وأحداث
- المثلات : العقوبة والتنكيل م المثلة
- أومأت : أشارت
- جأشها : قلبها
- الامتعاض : الضيق والغضب
- قطب : ضم حاجبيه وعبس
- المسردة : المحكمة
- تنكب قوسه : وضع قوسه على كتفه
- يربد : يحمر في سواد عند الغضب
- يغيض : يذهب ويزول
- عنت : مشقة
- دأب : عادة
- هاله : أفزعه
- كفليه : عجزيه م كفل
- فرائص : م فريصة وهي عضلة في الصدر ترتعش عند الخوف
- يتفرس : يدقق النظر
- غائر : عميق
- صعب المراس : صعب السيطرة عليه
- يقارب من سيره : يقلل سرعته
- همز : نخس
- جَعْبَة: وعاء السهام ج جِعاب
- خيلاء : عجب
- تمور : تتحرك
- يترنح : يتمايل
- عرض : متاع الدنيا
- الأكم : التلال م أكمة
- غلواء : ارتفاع وقمة
- معين : بئر ونبع
- يأبه : ينتبه
- جاثماً : مكباً ملاصقاً الأرض
- دثره : غطاه
- نشط من عقال : فك من قيد
- ترديت : سقطت
- علاه : ظهر عليه
- استدرك : عقب وأضاف
- يجدل : يصرع
- بنائق : شرائط م بنيقة
- موشاة : مزينة ومطرزة .
س & ج
س1 : كيف نجا محمود وجهاد ؟
جـ : نجا محمود وجهاد بفضل حسن تصرف الشيخ سلامة الهندي الذي استطاع أن يهرب بهما إلى بلدته بالهند بعد أن تسلمهما من والدتيهما جيهان خاتون و عائشة خاتون وقد ألبسهما ملابس هندية ؛ حتى لا يتعرف عليهما أحد .
س2 : كيف استطاع الشيخ سلامة أن يهدئ من روع (فزع) الطفلين ؟
جـ : بأنه كان يقول لهما ويصبرهما بأنهما سوف يلتقيان بأهلهما في لاهور بعد أن ينتصر السلطان جلال الدين على التتار ويذبح جنكيز خان بيده .
س3 : بمَ أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
جـ : أوصاهما بألا يتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت السلطان جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب (الصياد) قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما .
س4 : ما الذي تعلمه الطفلان في رحلتهما مع الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟
جـ : تعلم الطفلان الخوف والحذر وذلك بسبب ما مر بهما من الأهوال ، وما شهداه من الحوادث المروعة .
س5 : ما الذي قاله الشيخ سلامة للصياد عن الطفلين ؟
جـ : قال له إن هذين الطفلين رزقت بهما وقد ماتت أمهما ففضلت أن أعود بهما إلى مسقط رأسي لأربيهما بين أهلي وأقاربي .
س6 : لماذا ترك الشيخ سلامة بغلته للصياد ؟
جـ : تركها للصياد لأنها لا يمكن حملها على القارب .
س7 : كيف عاش الطفلان في قرية الشيخ سلامة ؟ وما الذي قاله الشيخ سلامة لأهل قريته عن الطفلين ؟ وما موقف أهل القرية من كلامه ؟
جـ : عاش الطفلان في أمن وسلام في رعاية الشيخ سلامة.
- الذي قال لأهل قريته إنهما يتيمان تبناهما .
- إلا أن أهل القرية لم يقتنعوا بكلام الشيخ سلامة ؛ لأن سلوك الطفلين حمل الناس على الظن بأنهما من سلالة الملوك مما دفع الشيخ سلامة إلى أن يبوح بسر الطفلين للبعض .
س8 : ما الفرصة التي كان الشيخ سلامة ينتظر سنوحها بعدما علم أهل قريته بحقيقة الطفلين ؟ وكيف نجا الطفلان ؟
جـ : الفرصة هي أن يهرب بالطفلين إلى لاهور ؛ خوفاً عليهما وقد نجا الطفلان عندما غزا جنود السلطان جلال الدين القرية فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته وطلب منهم إيقاف الغزو ، فأجابوا طلبه وطيروا الخبر إلى السلطان جلال الدين الذي لم يلبث أن جاء مسرعاً فرحاً بالخبر الذي سمعه .
س9 : كيف أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة ؟
جـ : أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة بأن طلب من قائد الحملة أن يكفوا عن هذه القرية والقرى المجاورة ولا يأخذوا من أهلها الخراج .
س10 : وضح رد الفعل عند أهل القرى مما أعلنه السلطان جلال الدين من إعفائهم من الخراج .
جـ : خرج أهلها (رجالا ونساء) فرحين متهللين ؛ ليشاهدوا السلطان جلال الدين وتقدم إليه وفد من شيوخها وكبرائها يشكرونه على مكرمته وفضله وتبدل كرههم له إلى حب .
س11 : تغيرت أحوال جلال الدين بعد عثوره على والديه وضح ذلك .
جـ : حيث عاد إلى وجه البشر والسرور بعد العبوس وانتعش قلبه بالأمل وشعر كأن أهله وذويه بعثوا جميعاً في محمود وجهاد وقد قوي أمله في استعادة ملكه .
س12 : لماذا كان جلال الدين يعتز بمحمود ؟
جـ : لأنه يعتبره كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه لما كان يمتاز به محمود من : خفة الروح ، وتوقد الذهن ، وعزة النفس ، وجمال الصورة .
س13 : لماذا تأكد السلطان جلال الدين أن المنجم كان صادقاً فيما تنبأ به ؟
جـ : لأن التتار قتلوا ابنه الوحيد الأمير بدر الدين ولم يبقَ من أهل بيته من أحد أجدر بوراثة الملك عنه إلا محمود ابن أخته .
س14 : ما العِبر والعظات التي تعلمها السلطان جلال الدين بعد لقائه بالطفلين ؟
جـ : العظات والعبر هي : حقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخادعة ولؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلاكه .
س15 : ما سبب بكاء جهاد ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : كانت تبكى خوفاً على محمود الذي خرج من الصباح ولم يعد زاعماً قتال التتار .. وأثره على السلطان هو : أنه تبسم ضاحكاً من قولها .
س16 : كيف استطاع السائس سيرون إنقاذ محمود من موت محقق ؟
جـ : اندفع محمود بجواده نحو أشجار الغابة وكاد يسقط في جرف شديد الانحدار لولا أن أسرع سيرون وخطفه من فوق حصانه فانقلب الحصان بهما ، ثم حمل السائس الأمير على جواده وعاد به بعد أن جرح نتيجة سقوطه .
س17 : ما النصيحة التي وجهها جلال الدين لمحمود ؟
جـ : نصحه بألا يجازف بنفسه ، وأن يحتاط في عمله ، ويجب أن تقترن شجاعته بالحزم والحذر واليقظة ليكون قائدا كاملا .
س18 : كيف عبرت جهاد عن إعجابها بمحمود ؟
جـ : قدمت له باقة من الزهر وقالت له : هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع .
س19 : اختلف ما قاله الشيخ سلامة للصياد عن الطفلين عما قاله لأهل قريته . وضح . [أجب بنفسك]
تدريبات
(1)
" وبينما هو ينتظر سنوح الفرصة لذلك إذا جنود السلطان قد أقبلوا يغزون القرية فخرج إليهم الشيخ وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته ، وتوسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم أمر السلطان " .
( أ ) - ما مرادف (أن يكفوا) ؟ وما مضاد (أبرز) ؟ وما المراد بـ(سنوح) ؟
(ب) - ما الفرصة التي كان الشيخ سلامة ينتظر سنوحها؟ وكيف نجا الطفلان ؟
(جـ) - بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
( د ) - كيف أكرم السلطان الشيخ سلامة ؟
( هـ) - كيف تغير حال جلال الدين بعد لقائه بالصغيرين؟
(2)
" واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالي بارئاً من مرضه لا يرى عليه أثر مما أصابه إلا العصابة المربوطة برأسه ، فعندما رآه جلال الدين سر به وأدناه منه "
( أ ) - في ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ..
ضع مرادف ( بارئاً ) ومضاد ( أدناه ) وجمع ( العصابة ) في جمل من تعبيرك .
( ب ) - ما الذي حدث لمحمود عندما خرج ليقاتل التتار ؟ .
( جـ ) - علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .
( د ) - ما هدية جهاد لمحمود ؟ ولماذا لم تعطِ والدها مثله ؟
(3)
" وبينما هو ينتظر سنوح الفرصة لذلك ، إذا جنود السلطان قد أقبلوا يغزون القرية فخرج إليهم وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته وتوسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم أمر السلطان فأجابوا طلبه "
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مضاد ( أبرز ) : [ خطف – أخفى – قتل – محا ] .
- مرادف ( سنوح ) : [ مجئ – ظهور – إتاحة – كل ما سبق ] .
- جمع ( السلطان ) : [ سلطنة – سلائط – سلاطين - سلاط ] .
( ب ) - كيف استقبل جلال الدين ابنته واب أخته ؟ .
( جـ ) - كيف عامل السلطان أهل قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة ؟ .
( د ) - بم تفسر : حب أهل الهند لجلال الدين بعد كراهيتهم الشديدة له ؟ .
(4)
من قائل هذه العبارات :
- هاأنذا عبدك وعبد أبيك يا مولاي .
- نحن عبيدك وبلادنا بلادك ، ونحن جميعاً في طاعتك .
- الحمد لله أنت بخير يا محمود يا حبيبي .
- حياك الله يا هازم التتار .
- هذه هديتك أيها الفارس الشجاع .
(5)
رتب الأحداث التالية ترتيباً زمنياً :
- نصائح جلال الدين لمحمود في القتال .
- وصول الشيخ سلامة لقريته .
- تقديم جهاد باقة من الزهور لمحمود .
- خروج محمود لقتال التتار .
- تفكير جلال الدين في حقارة الدنيا .
- بكاء جهاد لتأخر محمود .
- نصائح جلال الدين لمحمود فى القتال .
- وصول الشيخ سلامة لقريته .
(6)
ضع علامة ( صح ) أو علامة ( خطأ ) أمام العبارات الآتية :
- أخبر الشيخ سلامة الصياد بأنه عثر على الطفلين وتبناهما .
- حزن جلال الدين بعد عثوره على الطفلين فى الهند .
- يرى محمود أن سيرون قائد بارع في القتال .
- وعد محمود السلطان بألا يجازف بنفسه مرة أخرى .
- صدق أهل القرية ما حكاه الشيخ سلامه عن الطفلين .
(7)
بم تفسر هذه الأحداث :
- اتفاق أهل القرية على أن محموداً وجهاد من أبناء الملوك .
- تفكير الشيخ سلامة في الفرار بالطفلين إلى لاهور .
- عم إخبار جهان خاتون وعائشة خاتون السلطان بأمر الطفلين .
- تقليد أحد خواص السلطان لصوت جلال الدين عندما ظن غرقه .
(
ما النتائج المترتبة على :
- شك أهل قرية الشيخ سلامة في الطفلين .
- إظهار الشيخ سلامة الطفلين لرجال جلال الدين .
- عفو جلال الدين عن قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة .
الامتحانات
الدور الثاني 1998 م
" ولم يعد " جلال الدين " يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده ، وينتقل إلى ولد (ممدود) ابن عمه ، فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه ، بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه ، لما كان يمتاز به الأمير الصغير " .
(أ) - اختر مما بين الأقواس لما يأتي :
- مرادف " الغضاضة"
الحقد - القلق - الألم - العيب)
- المراد بـ " توقد الذهن"
حسن التصرف - سرعة الفهم - عمق الفكر - سلامة الرأي).
(ب) - لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
(جـ) - علل لما يأتي :
- تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين .
- قوة رجاء جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .
الدور الثاني 2000 م
قال السلطان (جلال الدين) :" حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بني إلى غير رجعة … لكن حذرا يا بني أن تجازف مرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك في الغابة أن تكتفي بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجري وراءه ، بل تعنى بتنظيم جيشك ، والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- " تجازف " مرادفها : (تهاجم - تخاطر - تزاحم)
- " تكر " مضادها : (تبعد - ترجع - تفر)
- " فلول " مفردها : (فلية - فل - فِلة).
(ب) - وضح النصائح التي تضمنتها العبارة ، مبيناً أهميتها في مجالات الاشتباك .
(جـ) - " حياك الله يا هازم التتار" ما المناسبة التي قال فيها (جلال الدين) عبارته تلك .
الدور الأول 2005 م
" وجاشت بهما عاطفة الأمومة ، فأوحت إليهما في ساعة الخطر أن يسلماهما إلي خادم هندي أمين كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلي مسقط رأسه ، حيث يعيشان عنده في أمن وسلام ، و أرادتا أن تخبرا جلال الدين بما صنعتاه ، و لكن ضاق وقتهما و شغلهما الهول عن ذلك .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف " جاشت " : (تحركت - تمكنت - تحكمت)
- مضاد " الهول " : (الأوان - البيان - الأمان)
(ب) - لمَ سلمت الأمان (عائشة ، وجيهان) الطفلين إلي خادم هندي ؟
(جـ) -
1 - لمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
2 - ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد و محمود إلي جلال الدين ؟
الدور الأول 2006 م
" ولم تمض إلا برهة قصيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة لاهور أنباء السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه " .
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
أغرق جلال الدين حريم بيته :
(خيفة أن يقعن سبايا في أيدي التتار - حتى يتفرغ لفتح البلاد التي حوله - لأنه أيقن بغرق الطفلين جهاد ومحمود - لهجوم التتار عليه) .
(ب) - لماذا فكر الشيخ سلامة الهندي في الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
(جـ) - علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .
الدور الأول 2007 م
" وهذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير في حقارة الحياة الدنيا وغرور متاعها ، وكذب أمانيها ، وفي لؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها ، وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره ، واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " لؤم " ، ومضاد "حرص" في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم وصف الكاتب الدنيا و الحريصين عليها ؟
(جـ) - ماذا قال السلطان جلال الدين " لمحمود " بعد إنقاذ "سيرون " له من الجرف ؟
الدور الأول 2009 م
" ولم يعد جلال الدين يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده ، وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه ، فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه ، بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من أبنه ؛ لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح ، وتوقد الذهن ، و عزة النفس ، و جمال الصورة .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " الغضاضة " ، ومضاد " توقُّد " وجمع كلمة " الأمير " في جمل مفيدة.
(ب) - ما سر التحول في نظرة جلال الدين تجاه محمود ؟ ولماذا عجب جلال الدين لنفسه ؟
(جـ) - كيف رأى جلال الدين في ولديه عوضاً عن أهله ؟ بين أثر ذلك في نظرته للمستقبل .