ملخص الفصل :
غضب الملك الصالح إسماعيل من كثرة اغتيال أنصار الشيخ العز ابن عبد السلام لحلفائه الفرنج ، ثم أرسل تهديداته للشيخ العز ابن عبد السلام بالقتل إذا لم يكف أنصاره عن هذه الاغتيالات . في النهاية يقرر طرد الشيخ من دمشق ، ومصادرة أملاك من يناصرونه .
خروج الشيخ في يوم مشهود إلى مصر حيث أكرمه الملك الصالح أيوب وأسند إليه خطابة جامع عمرو بن العاص ، وولاه قضاء مصر والوجه القبلي .
ندم الملك الصالح إسماعيل على أنه لم يقتل الشيخ العز ابن عبد السلام بعد علمه باتفاق صاحب الكرك داود مع عدوه ملك مصر الصالح نجم الدين أيوب .
إكرام الملك الصالح نجم الدين أيوب ملك مصر للشيخ العز بن عبد السلام ، فأسند لـه الخطابة في جامع عمرو وقلده قضاء مصر .
قطز يطلب من سيده السماح له بالذهاب إلى مصر للقتال مع جيشها ضد الملك الصالح وأعوانه من الصليبيين .
ابن الزعيم يرسم خطة لقطز يقاتل بها ، وتقوم على أن يتسلل قطز داخل جيش الصالح إسماعيل ، وفي أثناء المعركة يصيح بأن جيش الصالح إسماعيل يقاتل المسلمين وأن جيش الصالح أيوب ملك مصر يقاتل الكفار ثم ينحاز إلى جيش الصالح أيوب المدافع عن الإسلام ، وسيجد أن كثيراً من المقاتلين في جيش الصالح إسماعيل سينحازون معه .
قطز ينفذ الخطة بدقة ، وكان ذلك سبباً في النصر المبين على جيش الصالح إسماعيل . ثم يختفي بعد الانتصار وتختلف الأقاويل في سر هذا الاختفاء وفي حقيقة شخصيته ، وكان قد ذهب إلى الكرك ؛ ليبشر الملك الناصر داود بالنصر
قطز يعود إلى دمشق ؛ ليستأذن سيده ابن الزعيم في الرحيل إلى مصر ، فيوافقه على ذلك ولا يمانع .
اللغويات :
- صدعوا : استجابوا × رفضوا
- الباطل : غير الحق ، الزور ج الأباطيل
- عاقبة : نتيجة ج عواقب
- شيعته : أنصاره ج شيع
- البكاء : سيلان الدمع من العين حزناً
- النحيب : رفع الصوت بالبكاء
- عرج : مال
- كثب : قرب
- شمل : جمع
- عصف به : اشتد عليه
- خلوات : م خلوة وهي : عزلة ، انفراد
- الحفاوة : الاحتفال والتكريم
- نفحاته : أي بركاته
- أقبسه : أعطاه
- المضغة : القطعة التي تمضغ من لحم وغيره ج مضغ ، والمقصود : القلب
- نفث : نفخ
- لا غرو : لا عجب
- سؤدد : شرف وسيادة
- مِلاك : أساس
- ردعها : منعها
- يوم التناد : يوم القيامة
- سليل : ابن ج سلان
- أنكى : أشد
- يناجزوه القتال : يبدءوه القتال
- الميسرة ج المياسر
- مرق : خرج
- شراذم : جماعات قليلة متفرقة م شِرْذِمة
- حثالة : الرديء من كل شيء ورُذَال الناس وشِرَارَهم
- ساوره الشك : داخله
- النفر : جماعة من الناس من ثلاثة إلى عشرة ج أنفار
- صوب : جهة
- الآبق : الهارب ج أُبَّاق
- إيثاره : تفضيله × أثرة
- عنان الجواد : لجامه ج أعنة
- اشتجرت : اختلطت
- مناوح : قريب
- جازا : اجتازا وعبرا .
س & جـ
س1 : ما الذي دأب (استمر) عليه أنصار الشيخ " ابن عبد السلام " ؟
جـ : دأبوا على اغتيال من الفرنج كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء السلاح .
س2 : ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاءً للفرنجة ؟ وعلى أي شيء يدل عمله هذا ؟
جـ : ما فعله الصالح إسماعيل إرضاء للفرنجة :
1 - قبض على كل من استطاع القبض عليه من أتباع الشيخ " ابن عبد السلام "
2 - وقتل من قتل
3 - وبعث إلى الشيخ من يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته .
- يدل عمله هذا على الخيانة وعدم الانتماء وقلة شعوره بالتبعة (المسئولية) الملقاة على عاتقه .
س3 : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل . ناقش العبارة .
جـ : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل ، فلم يهدده أو يرسل له من يهدده بل أعرض عمن جاءوا يهددونه بالقتل ولم يقل إلا " قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ".
س4 : ماذا فعل الصالح إسماعيل مع العز ابن عبد السلام في نهاية الأمر ؟ ومع أنصاره ؟
جـ : خاف من عاقبة قتله ، وثورة الناس عليه فنفاه خارج البلاد . وقبض على ابن الزعيم وفرض عليه غرامة كبيرة وصادر بعض أملاكه ، ثم أطلق سراحه ؛ خوفاً من قوة أنصاره ، وقبض على باقي أتباع الشيخ فسجن بعضهم ونفي بعضهم وصادر أموال البعض .
س5 : أدى العز بن عبد السلام يوم خروجه إلى مصر عملاً عظيماً للإسلام . فما هو ؟ وما أثره على الصالح إسماعيل ؟
جـ : ذهب لحصن [الكرك] وأقام أياماً عند ملكها الناصر داود ، واستطاع أن يقنعه بتأييده في خطته [خطة وحدة المسلمين ضد الأعداء] .
- حينما بلغ الصالح إسماعيل نبأ ذلك الاتفاق ندم على أنه نفى العز بن عبد السلام ، وتمنى لو أنه كان قد قتله أو أبقاه في سجنه .
س6: كيف استقبل الملك الصالح أيوب العز بن عبد السلام ؟ وماذا أسند إليه من أعمال ؟
جـ : استقبله بحفاوة وولاه خطابة جامع عمرو ، وقلده قضاء مصر والوجه القبلي .
س7: ما شعور ابن الزعيم بعد رحيل العز ؟ ولمَ لمْ يلحق به ؟ وما عزاؤه ؟
جـ : حزن لرحيل شيخه وصديقه ابن عبد السلام
- ولمْ يلحق به لاشتباك مصالحه بدمشق ، ولارتباطه الشديد بعشيرته (أهله) الكبيرة .
- وكان عزاؤه ما حققه الشيخ العز ابن عبد السلام من نجاح في التوفيق بين الملك الصالح أيوب مع الملك الناصر داود ، وأن بقاءه في دمشق قد يحقق المبادئ التي اتفق عليها مع الشيخ .
س8 : لم يكن قطز أقل حزناً من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ . علل .
جـ : لم يكن قطز أقل حزناً من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ ؛ لأنه :
1 - أحسَّ طعم السعادة حينما كان يتردد على الشيخ في معتقله .
2 - نعم بخلوات (عزلة ، انفراد) مع الشيخ أفاض عليه فيها من نفحاته (بركاته) وأسراره وأقبسه (أعطاه) من أنواره .
3 - استفاد منه كثيراً كما ملأه حكمه ويقينا وبصيرة في الدين ومعرفة بالحياة وغراماً بالجهاد في سبيل الله كما دعا له بدعوتين كان لهما أثر كبير في نفسه .
س9: متى دعا الشيخ ابن عبد السلام لقطز ؟ وبمَ دعا له ؟
جـ : دعا له عندما أخبره قطز أنه رأى النبي - - في منامه .
- وقد دعا له الشيخ بدعوتين : " اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من فبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق عليه وعلى آبائه السلام " ، والثانية : " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة (أي قلب) تهفو إلى إلفها (صديقها الحميم ، حبيبها) في غير معصية لك ، فأتمم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التي يحبها على سنة نبيك محمد - -
س10: ما أثر دعاء الشيخ ابن عبد السلام في سلوك قطز ؟
جـ : الأثر : أصبح شديد الثقة بنفسه مبتهج الخاطر في يومه وزاد أمله في هزيمة التتار في المستقبل القريب .
س11 : ماذا تعلم قطز من سيده ؟
جـ : تعلم أن النعمة لا تدوم إلا بالشكر ، وأساس الشكر التقوى ، وأساس التقوى الجهاد في سبيل الله : جهاد النفس بكفها عن الآثام ، وجهاد العدو بدفعه عن بلاد الإسلام .
س12: علامَ عزم قطز ؟ وما موقف سيده ابن الزعيم من هذا العزم ؟ وما الخطة التي اتفقا عليها ؟
جـ : عزم على الخروج والقتال في سبيل الله مع جيش مصر بعدما خان ملك دمشق الله ورسوله وانضم لحلف الكفار [الفرنجة] ؛ ليقاتل المسلمين ، وأعطاهم الثمن جزء من بلاد الإسلام .
- قابل ابن الزعيم هذا العزم بالاستحسان (مرحى يا قطز ، مرحى يا سلسل خوارزم شاه) ، ولكنه كان له رأي أن الحرب خدعة كما قال الرسول - - وأنه أنفع للمؤمنين أن ينضم قطز إلى جيوش الملك الصالح إسماعيل الخائن كأنه واحد منهم ، حتى إذا تصادف الجيشان يخرج قطز من جيش الشام وينادي بأعلى صوته أن جيش مصر إنما يقاتل الكفار والصليبين ، بينما جيش الشام يناصر الكفار ويقاتل المسلمين ثم ينضم ومن معه من أتباعه إلى جيش مصر فيحذو حذوهم (يقلدهم) الكثير من جيش الشام ، وبذلك يضعف جيش الملك الصالح إسماعيل .
س13: أين تقابل جيش الصالح إسماعيل وجيش الناصر داود صاحب الكرك ؟ وعلامَ انتهي اللقاء بينهما ؟
جـ : تقابلا في البلقاء فلم يثبت له جيش الناصر داود وانهزم وانسحب إلي الكرك (في الأردن حالياً) واستولي إسماعيل علي أثقاله (أي أسلحته) وأسر جماعة من أصحابه وعاد إلي العوجاء (في سوريا) واشتدت شوكته (أي قوته) وقوي أمله في الانتصار علي المصريين .
س14: بِمَ شعر جيش مصر حين رأى جيش الشام في بادئ الأمر (معركة تل العجول) ؟ ولِمَ ؟
جـ : شعروا بالخوف وضعف رجاؤهم في النصر ؛ نظرا لقلة عدد جيشهم مقارنة بجيش الشام وأحلافه من الصليبين ، كما أنهم قد أضاعوا الفرصة ؛ لأنهم أتوا متأخرين بعد هزيمة الناصر داود وجيشه واضطروا إلى الثبات ليشاغلوا العدو حتى تأتيهم الإمدادات .
س15 : وضح باختصار كيف سارت المعركة (معركة تل العجول) بين جيش الشام وجيش مصر ؟
جـ : التحم الجيشان وكاد المصريون ينهزمون وإذا بصوت يرتفع بين جيش الشام يحذرهم من غضب الله ؛ لأنهم ينحازون إلى أعداء الله ويقاتلون إخوانهم المسلمين - وكان صوت قطز - ثم انضم هو وجماعته إلى جيش مصر وقاتلوا معهم بشجاعة وحذا حذوهم (ساروا على نفس الطريق) الكثير من جند الشام مما جعل جيش الشام يضعف وينهزم في نهاية الأمر وهرب الصالح إسماعيل ومن بقي حياً من رجاله معه إلى دمشق (وهكذا نجحت خطة ابن الزعيم التي دبرها) .
س 16: علل لما يأتي :
- شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم .
- اطمئنانهم إليه بعد ذلك .
جـ : شك المصريون أن ما تم خدعه يراد بها تطويقهم ، فتقهقروا ، حتى تبينوا حقيقة الأمر .
- لما أحس قطز بشك المصريين تدارك الموقف ، ودفع جواده إلى ميسرتهم تجاه الصليبيين ، وتبعه الشاميون ، وقاتل بهم الفرنج ، وبهذا تحقق المصريون من أن الأمر ليس بخدعة ، فتجمعوا وتقدموا وانتصروا .
س 17 : " لم يعلم هؤلاء النفر أين ذهب قائدهم المجهول "
مَن هؤلاء النفر ؟ ومن قائدهم ؟ ولماذا طلب منهم ابن الزعيم أن يكتموا اتفاقهم معه ؟
جـ : هم جماعة شاميون من أتباع ابن الزعيم أو المناصرين له وللشيخ وللإسلام .
- قائدهم : قطز .
- وقد كتموا اتفاقهم كما طلب ابن الزعيم لئلا يصل خبره إلى الصالح إسماعيل فيبطش بهم ، كما أن كتمان السر يساعد على النصر" .
س 18: اختلفت آراء القوم حول قطز بعد المعركة . وضح ذلك .
جـ : بحث عنه المصريون بعد المعركة ليحتفوا به ويشكروه على ما قام به من دور في تحقيق النصر فلم يجدوه . فاختلفت آراء القوم فيه فمن قائل أنه روح من أرواح المجاهدين الأولين جاءت لتوحد كلمة المسلمين ، ومن رجح أنها روح صلاح الدين ، وقال البعض أنه من الأحياء وقد أخفى اسمه حتى لا يتعرض لبطش إسماعيل .
س 19: إلى أين ذهب قطز عقب انتهاء المعركة ؟ ولماذا ؟
جـ : ذهب إلى حصن الكرك ؛ ليبشر الملك الناصر داود بهزيمة إسماعيل والفرنج .
س 20: ما الذي فكر قطز فيه بعد ذلك ؟ ولماذا لم ينفذ تفكيره ؟
جـ : فكر في الذهاب إلى مصر فقلبه يشتاق إليها وإلى محبوبته فيها ، ولكنه لم يفعل ذلك ؛ حتى لا يكون كالعبد الآبق [الهارب] من سيده ، وأيضاً لأنه لا يريد أن يفعل مثل هذا التصرف بدون الرجوع لسيده .
س 21: كيف استقبل ابن الزعيم مملوكه قطز حين عاد إليه ؟
جـ : فرح برجوعه سالماً ، وأثنى عليه وعلى مهارته في تنفيذ الخطة .
س 22: ماذا طلب قطز من سيده بعد عودته من المعركة ؟
جـ : طلب قطز من سيده الرحيل إلى مصر ؛ ليلتحق بخدمة الصالح أيوب لعله يستطيع أن يقوم بعمل يرضي الله ويخدم به الإسلام .
س 23: ماذا اقترح ابن الزعيم على قطز عندما طلب من سيده الرحيل إلى مصر؟ وما موقف قطز من هذا الاقتراح مع التعليل ؟
جـ : اقترح عليه أن يعتقه ، فرجاه قطز ألا يفعل وتوسل إليه أن يبعث معه من يبيعه لسلطان مصر حتى ينتظم في سلك مماليكه ، وفهم ابن الزعيم مراده وما يحلم به من الصعود إلى المناصب العالية في مصر وما يراوده من الطموح إلى الملك ، والظفر (الفوز) بحبيبته المالكة منه قلبه وعقله .
س 24: ما الهدف من إرسال الحاج علي الفراش مع قطز إلى مصر ؟ وما الوصية التي أوصاه بها ؟
جـ : أرسله ليرافقه في الطريق ، وليبيعه في مصر للملك الصالح أيوب فقط ، وأن يقدم ثمنه للشيخ العز بن عبد السلام يتصرف فيه كيفما شاء .
تدريبات
(1)
" ... ولم يكد قطز يتم كلمته حتى مرق من صفوف الشاميين ، وتبعته جماعته إلى صفوف المصريين، فما لبث الشاميون أن تسللوا من صفوفهم في القلب والميسرة، وانحازوا إلى المصريين، حتى لم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم قليلة من حثالة جيشه " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " ميسرة " جمعها : (ميسورات - مياسير - موسرات - مياسر).
- " حثالة " مرادفها : (خبيث - رديء - بغيض - طريد).
- " مرق " مضادها : (رجع - أبطأ - انتظر - تردد).
(ب) - ما الخطة التي اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم ؟
(جـ) - علل لما يأتي :
- شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم.
- اطمئنانهم إليه بعد ذلك.
(د) - من قائل هذه العبارات ؟ وما المناسبة ؟
1 - " قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله " .
2 - " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة (أي قلب) تهفو إلى إلفها .. "
3 - " يا أهل الشام : اتقوا الله في أنفسكم لا تعرضوها لغضب الله "
4 - " ما أقصاك علينا يا دمشق ، وما أدناك منا يا مصر "
(هـ) - " الحرب خدعة " . كيف طبق أنصار العز بن عبد السلام هذه المقولة ؟
(و) - علل لما يأتي : سَعْي قطز إلى الالتحاق بخدمة الصالح أيوب بمصر . (الدور الثاني 1996 م)
(ز) - كيف أكرم الملك الصالح أيوب الشيخ العز بن عبد السلام ؟
(ح) - لماذا رفض قطز عرض الحرية من سيده ابن الزعيم ؟
الامتحانات
الدور الثاني 1996 م
" كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد صدعوا بأمره من المضي فيما فرضه الله عليهم من دفع الباطل ، فدأبوا على اغتيال من يقدرون عليه من الفرنج ، كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء الأسلحة " .
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- مضاد " الباطل " : ( الإيمان - الصدق - الحق - اليقين).
- " قد صدعوا بأمره " تعبير يوحي بـ : (الطاعة - الاحترام - الحب - التعظيم).
(ب) - ماذا فعل صاحب دمشق ليقضي على الثورة التي أشعلها الشيخ ؟
(جـ) - علل لما يأتي : سَعْى قطز إلى الالتحاق بخدمة الصالح أيوب بمصر .
الدور الثاني 2006 م
" مرحي يا قطز . مرحي يا سليل خوارزم شاه ! هذا والله دم الجهاد يثور في عروقك ، وما يكون لي أن أخمده . ولكني أري أن تقوم بما هو أنفع للمؤمنين وأنكي علي العدو من إلحاقك بمصر لتزيد عدد جيشها رجلا واحدا . وقد علمنا رسول الله – صلي الله عليه وسلم – أن الحرب خدعة ، فإذا صح عزمك علي بيع نفسك لله ابتغاء لمثوبته ، وخدمة لدينه فأصغِ لما أقوله ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " يثور " ومضاد " صح " في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم وصف ابن الزعيم مملوكه قطز ؟ وما الخطة التي أمره بتنفيذها ؟
(جـ) -
1 - لمَ عرض قطز علي ابن الزعيم رغبته في الرحيل إلي مصر ؟
2 - ما مهمة الحاج " علي الفراش " في السفر إلي مصر مع قطز ؟