كافتريا الناس الرايقة
منوراني يا قمرايا ومنورني يا باشا طبعا انت جديد وانا لمحتك وانت داخل فياريت تنورني وتسجل معانا في الكافتريا بتاعتنا
عصير موجود شيشة موجودة والاكل موجود واول مرة على حسابي يا باشا
كافتريا الناس الرايقة
منوراني يا قمرايا ومنورني يا باشا طبعا انت جديد وانا لمحتك وانت داخل فياريت تنورني وتسجل معانا في الكافتريا بتاعتنا
عصير موجود شيشة موجودة والاكل موجود واول مرة على حسابي يا باشا
كافتريا الناس الرايقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كافتريا الناس الرايقة


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Nemo
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
alaa salama
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
الصقر الجريح
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
khaled
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
المش مهندس هيما
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
ahmed.h
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
البنوته الشقيه*s
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
demo
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
hima_met
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
mando
الفصل العاشر Bar_rightالفصل العاشر Barالفصل العاشر Bar_left 
المواضيع الأخيرة
» تحميل فيلم زهايمر dvd
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:49 من طرف الصقر الجريح

» الفيلم الذي ابهر العالم والحاصل على العديد من الجوائز " ميكروفون " بطولة خالد ابو النجا ويسرا اللوزي بحجم 270 ميجا
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:43 من طرف الصقر الجريح

» بمناسبة عيد ميلاد أحمد حسن مدير الموقع أجمل صور أعياد الميلاد
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:42 من طرف الصقر الجريح

» دموع العشاق
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:39 من طرف الصقر الجريح

» شعر حزين . صور
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:29 من طرف الصقر الجريح

» شعر حزين
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:29 من طرف الصقر الجريح

»  أفضل أبيات شعر الغزل
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:25 من طرف الصقر الجريح

» دموع حزينة
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:22 من طرف الصقر الجريح

» قصيدة قوية عن الفراق
الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 6:07 من طرف الصقر الجريح

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مــصـــــــرى ...... وأفـــتــــخـــــر
الفصل العاشر Emptyالأحد 13 فبراير 2011 - 19:10 من طرف المش مهندس هيما
يقــوم نــادى بـرشــلـونــة الاســــبــــانى فـــى مــــبـاراتــــة الـــســابــقــة
بالـــوقــــــوف دقـــيـــقــة احـــــداد عــلــــى روح شــــهـــداء ثــــورة 25 يـنـايــــر


ارجـــــــــــــو مـــن كـــــل عـضـــو زائـــــــــر لــــهـذا الــموضــــوع
قـــراءة الـــفـــاتـــحـــة والـــدعـــاء لــهــم بـــاالـــــرحــــمـــة والــــمـــغـــفـــرة

تعاليق: 0
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 الفصل العاشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa salama
مدير المنتدى
alaa salama


عدد المساهمات : 148
نقاط : 387
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 30

الفصل العاشر Empty
مُساهمةموضوع: الفصل العاشر   الفصل العاشر Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011 - 3:29

ملخص الفصل
بعد شراء الملك الصالح أيوب قطز وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه والذي وثق في قطز محاولاً بذلك أن يتقوى بقطز على منافسيه في السلطة ومتفوقاً بذلك على خصمه اللدود أقطاي .

ولما اطمأن المقام بقطز بدأ يبحث عن جلنار حتى تصادف لقاؤه مع النخاس الذي باعهما في حلب فأنكر معرفة مكان جلنار لكنه أخبره عن بيبرس الذي أصبح من أتباع أقطاي .. فذهب إليه والتقى به وتوطدت صداقتهما وذات يوم وهو سائر تحت مقصورة شجرة الدر زوجة السلطان ليوصل رسالة من أستاذه إلى السلطان سقطت أمامه وردة فارتبك معتقداً أول الأمر أنها إحدى وصيفات القصر ولكنه رفض أن يلتقطها لمعرفته بمدى غيرة السلطان على نساء القصر .

وتكررت هذه العملية فلما خطر بباله خاطر كونها جلنار التقط الوردة في المرة الثالثة دون أن ينظر إلى المقصورة وفي المرة الرابعة رفع عينه فرأى جلنار وصدق قلبه واستمر يلتقي بها إلى أن أوقعت بعض وصيفات القصر بينهما إذ أخبرن شجرة الدر التي عنفت وصيفتها التي بكت ولم تتكلم وطلبت الملكة من أيبك تغيير هذا الرسول المغازل وهكذا حيل بينهما .

وتوالت الأحداث واستولى الصالح أيوب على (غزة والقدس ودمشق) ولكن ساءت صحته فنقل إلى دمشق للاستشفاء ومعه وزوجته وجواري القصر ، عندئذ انتهز الصليبيون الفرصة وداهموا مصر بأسطول كبير يقوده ملك فرنسا لويس التاسع وأخوته وزوجته مما دفع الشيخ العز أن ينسى خلافه مع السلطان والذي حدث نتيجة الوشاية وخرج الشيخ من عزلته وكتب يستعجل الملك الصالح في العودة ليعود محمولاً على محفة ويصل إلى المنصورة ويقود الأمراء المماليك المعركة ويموت الملك فتخفي الملكة نبأ موته حتى لا تضعف الروح المعنوية للجنود ولكن تسرب النبأ وهجم الكونت دارتوا على معسكر المصريين وقتل قائدهم فخر الدين حتى وصل إلى السدة الخارجية (الباب) لقصر السلطان وحدثت مبارزة رهيبة بين الكونت وقطز الذي أبلى فيها بلاء حسناً استحق إعجاب الملكة والوصيفات وقتل قطز الكونت وهزم الفرنج هزيمة نكراء ولما وصل لويس رغبة في الانتقام من قتل أخيه حمى المسلمون وجمعوا صفوفهم حتى مزقوا صفوف الأعداء .

قدم توران شاه ابن الملك الصالح أيوب السلطان الجديد ففرح به المصريون وزاد أملهم وقويت شوكتهم واستولى على سفن العدو والميرة (الطعام) التي كانت وقد وصلت من دمياط فلما ضاقت الأرض بالفرنجة أحرقوا سفنهم وهدموا معسكرهم بأيديهم ولكن المصريين قبضوا علي لويس وسجنوه في دار ابن لقمان .

اللغويات :
- الأثراء: المفضلين الخلصاء م الأثير

- الحظوة : المكانة ، المنزلة ، القدر

- أربى : زاد ، نما

- سلف : سبق

- أغدق : وسع

- أثرهم : فضَّلهم

- منواله : طريقته

- لحمة : قرابة

- استعبر : نزلت دموعه

- المزاج : الطباع والميول ج الأمزجة

- حظية : عالية الشأن

- طرفه : عينه

- الهواجس : الخواطر م الهاجس

- مخائض : معابر م مخاضة

- ملتاث : مضطرب

- يتفصد : يسيـل

- جاس : جال ودار

- تسفر : تكشف

- يتريث : يتمهل

- يسترق : يختلس

- جأشه : ثورته

- ليبثه : ليشكو له

- قرت : سكنـت

- ضربت بينهما الأسداد : أقيمت السدود

- أفاويق : اللبن يجمع في الضرع م فيقة

- يناوح : يقابل

- محفة : نقالة ج محافٍ

- الشواني : السفن الحربية م شونة

- المدنف : الشديـد

- حراقة : سفينة حربيـة

- حـدب : مكان مرتفـع

- الطواشي : الخصي

- السماط : مائدة الطعام

- الإحجام : الامتناع والتراجع × الإقدام

- اعتورته : تداولته وأصابتـه

- بغتوهـم : فاجئوهـم

- ردءاً : حماية وقوة ج أرداء

- أباديد : فرقاً متبددين

- يحيص : يحيد ويهرب

- ترائبهن : عظام صدروهن م تريبة

- العلوج : الجافي الشديد من الرجال م علج

- الحمية : الأنفة والعزة

- الميرة : الطعام ج مِيَر .

س & جـ


س1 : ما مصير قطز بعد وصوله إلى مصر ؟
جـ : بيع قطز للملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المخلصين فاغتم قطز أول الأمر ولكن زال غمه عندما وثق به هذا الأمير بعد أن اختبر شجاعته وأمانته وصدقه وقرَّبه منه .

س2 : لماذا اتبع عز الدين أيبك سياسة اصطناع الرجال الأمناء ؟
جـ : ليتقوّى على منافسيه في السلطة والحظوة (المكانة) لدى مولاهم وكان في ذلك يقلد الملك الصالح .

س3 : بمَ كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما سبيله لتحقيق هدفه؟
جـ : كان قطز مشغولا بالبحث عن حبيبته جلنار
- والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه ، أو الاهتداء إليها : أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيسأله : هل رأى " جلنار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى جلنار .

س4 : كيف توطدت الصداقة بين المملوكين " قطز وبيبرس " بعد لقائهما ؟
جـ : دل النخاس قطز أن يسأل أستاذه أيبك عن ركن الدين بيبرس البندقداري - وعرف أنه يعمل مع عدو أيبك ومنافسه أقطاي - وظل يبحث عنه حتى وجده جالساً مع جماعة من كبار المماليك الصالحية المتشيعين لأقطاي ، وتعارفا واسترجعا بعض الذكريات الماضية .

س5 : " وأخذ قطز يسائل نفسه : أيمكن أن تطوي القلعة الشامخة بين جدرانها الهائلة أمليه العظيمين اللذين يحلم بهما طول حياته " .. ما الأملان العظيمان اللذان كان يحلم بهما قطز ؟
جـ : الأملان العظيمان اللذان كان يحلم بهما قطز : ملك مصر والزواج من جلنار .

س6 : من أي شئ حذر بيبرس قطز ؟ وما رأى قطز في ذلك ؟
جـ : أخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجواري القصر ويذكر له ما عرف عن السلطان من شدة الغيرة على نسائه وجواريه وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في النساء كثير فرأى قطز أنه لا فائدة في الكلام مع من لا يعطف على شعوره ولا يستطيع أن يعرف أن في الدنيا شيئاً اسمه الحب .

س7 : كيف استطاع قطز الاهتداء لمعرفة مكان جلنار ؟
جـ : كان عز الدين أيبك يثق في قطز فكان يبعث معه برسائله ووصاياه إلى السلطان وبينما كان قطز يمر يوماً في دهليز قصر السلطان الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر إذ بوردة تسقط أمامه فخاف أن يلتقطها وقد تكرر ذلك في زياراته للقصر وخطر في ذهنه جلنار ورفع بصره في المرة الرابعة فرآها فابتسم لها وابتسمت له .

س8 : ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟ ولماذا اعتزل الشيخ منصب القضاء ؟
جـ : سبب الغضب يرجع إلى أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد مجاور لبيته ؛ ليتخذها مقعداً له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن عبد السلام وأمره بهدم ما بناه فلم يفعل
فشكاه إلى السلطان فتغاضى السلطان عنه فغضب الشيخ لدينه وأعلن الشيخ تنحيه عن منصب القضاء ؛ لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية .

س9 : ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
جـ : سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين له إنه لا يثنى عليك في الخطبة كما يفعل غيره من خطباء المساجد ويدعو لك على المنبر دعاء قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن السلام .

س10 : ما سبب انقطاع زيارة قطز للشيخ ابن عبد السلام ؟ وما سبب زيارته له سراً ؟ وبم نصحه الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ : انقطعت زيارة قطز للشيخ خوفاً من غضب أستاذه أيبك ؛ لأنه العلاقة بين الشيخ والسلطان ليست على ما يرام
- أما سبب زيارته : فهو الشوق إليه وليسترشد بنصائحه في أمره ونصحه الشيخ بالصبر حتى يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته جلنار .

س11 : وضح الدور الذي لعبه الوشاة في التفريق بين قطز وجلنار.
جــ : علمت وصائف شجرة الدر بما يدور بين قطز وجلنار فوشين للملكة وعاتبت الملكة جاريتها وتوعدتها برفع أمرها إلى السلطان وأرسلت إلى عز الدين أيبك تخبره بأن يتخذ رسولاً غير قطز إلى القلعة حفاظاً ؛ لحرمة السلطان الغيور واتقاء لغضبه وهكذا حيل بين قطز وجلنار .

س12 : كان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل في توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
جـ : كان الملك الصالح يبعث الحملة تلو الأخرى ليفتح بلاد الشام فاستولى على غزة والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق وكان مع ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك قبله وأثر ذلك على صحته فقرر الانتقال إلى دمشق طلباً للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان وقع أليم على نفس قطز لرحيل جلنار مع هذا الركب .

س13 : علام اتفق الصليبيون من أجل التصدي لحملات الملك الصالح أيوب ؟
جــ : اتفقوا على أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر .

س14 : ما الدور الذي قام به الشيخ ابن عبد السلام من أجل التصدي للحملات الصليبية ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : تزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض (حث) الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين ودفعهم عن البلاد ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة فكتب إليه أن يسرع بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم مشغول باستشفائه موضحاً له أن الإسلام باق والسلطان فانٍ فلينظر السلطان أيهما يفضل . فما كان من السلطان أن بكى وعجل (أسرع) بالرحيل والعودة إلى مصر .

س15 : ما الذي فعله الملك الصالح أيوب بعد أن عاد إلى مصر ؟
جـ : لم يسترح من عناء السفر لكنه أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والقوات استعدادا للدفاع وبعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز السفن البحرية ويسيرها في النيل ثم يسير السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائده الأمير فخر الدين .

س16 : صف شعور الملك الصالح عندما قرئت عليه رسالة ملك الفرنج .
جـ : امتلأت عيناه بالدمع لا خوفاً من غارة الفرنج بتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف (الشديد) دون ما تشتهى نفسه من كمال القيام والنهوض بدفع هذا الخطب العظيم .

س17 : كيف سقطت دمياط في أيدي الصليبيين ؟ وما التدبيرات التي اتخذها الملك بعد ذلك ؟
جـ : أنزل الفرنج جيوشهم في البر وجرت مناوشات (اشتباكات) بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها زلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا على ما فيها من المؤن والذخائر والأموال وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفاً شديداً وقال للأمير فخر الدين ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج وأمر تواً بالرحيل إلى المنصورة وأمر العساكر بتجديد الأبنية للسكنى .

س18 : ما وصية الملك الصالح أيوب لزوجته شجرة الدر ؟
جـ : حينما اشتدت العلة بالملك الصالح أيوب وأحس بدنو أجله أوصى زوجته ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات حتى لا تضرب قلوب المسلمين وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها في المكاتبات حرصاً على كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده توران شاه من حصن كيفا .

س19 : ماذا فعلت شجرة الدر بعد وفاة زوجها ؟
جـ : لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين فنعت (أذاعت خبر موته) إليهما السلطان وأوصتهما بكتمان موته خوفاً من الفرنج ورسمت لهما الخطة الواجبة ، واستدعت القواد وطلبت منهم أن يقسموا على الطاعة للسلطان ولابنه الملك توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدمة (القائد) على العسكر وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .

س20 : كان للمقاومة الشعبية أثر كبير على الصليبيين . وضح ذلك .
جـ : قامت المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين فحينما تسرب إلى الفرنج خبر موت السلطان تقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور ثم منها إلى شرمساح فالبرامون حتى نزلوا تجاه المنصورة يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون (البحر الصغير) فاستقروا وحفروا دونهم خندقاً عظيماً وبنوا حولهم سوراً ونصبوا عليه المجانيق ووقفت سفنهم في النيل ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً وأخذ المتطوعون يقاتلون ويختطفون كثيراً منهم مستخدمين شتى الحيل .

س21 : لخيانة بعض المنافقين سبب في مقتل الأمير فخر الدين . وضح .
جـ : بعض المنافقين دلوا الأعداء على مخائض في البحر الصغير (معابر م مخاضة وهى الماء الضحل الذي يمكن خوضه) فتجمعت فصائل من الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكِند دارتوا أحد أخوة ملك فرنسا فاندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وكان الأمير فخر الدين القائد العام حينئذ في الحمام فخرج مدهوشاً وركب فرسه وليس معه غير بعض مماليكه فلقيه الكِند دارتوا وفرقته ففر من كان معه من المماليك فثبت وحده يقاتلهم فصرع جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه واعتورته (تبادلته) السيوف من كل جانب وما أن علم الفرنج بمقتل الأمير فخر الدين حتى انتعشت نفوسهم وانتشر جنود الكِند دارتوا في أزقة المنصورة حيث أمطرهم السكان وابلاً من الحجارة والسهام .

س22 : ما الدور الذي قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول الكِند دارتوا المنصورة ؟
جـ : لقد اقتحم الكِند ورجاله معسكر المسلمين حتى وصل السدة الخارجية (باب) لقصر السلطان فأخذ رجال الحرس في دفاعهم ثم استغاثوا بأمراء المماليك الصالحية فقاموا إلى أسلحتهم وركبوا خيولهم متجهين إلى مصدر الصوت فإذا نساء القصر قد رفعن أصواتهن بالصياح والعويل (رفْع الصوت بالبكاء والصراخ) وكان هم قطز أن يشاغل الكِند ويضاربه بالسيف فيهيج الكِند ويحاول أن يضرب قطز الضربة القاضية فيفر عنه قطز حتى يكاد الكِند يقع عن فرسه ولم يكن أحد من جيش الكِند ليجسر على مساعدة الكِند ضد مبارزة قطز حتى لا تكون إهانة لقائدهم فتركوهما حتى سئم الكِند منازلة قطز فتخلى عنه واتجه جهة السدة فوجد بيبرس فأهوى عليه بضربة كادت تفلق رأسه لو لم يتقها بيبرس بسيفه فانكسر سيف بيبرس ورفع الكِند يمينه ليضربه الثانية ولكن قطز عاجله بضربة فصلت يمينه عن ساعده ثم طعنه بالحربة فهوى صريعاً وأعمل المسلمون في الأعداء القتل وهم يكبرون لمصرع رأس الضلال .

س23 : كيف أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
جـ : وصل ملك فرنسا إلى الميدان بعد أن نام أخوه نومته الأبدية بساعة فحاول الاستيلاء على تل جديلة الذي نصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم ولكن المسلمين جمعوا صفوفهم وحملوا حملة واحدة مزقت صفوف الأعداء فانهزموا وما كان ليعصمهم (يحميهم) من أيدي المسلمين لو لم يحجز الليل بين الفريقين وقدم السلطان الجديد ففرح المسلمون به وقويت شوكتهم وكانت الميرة (مواد التموين) ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فقطعها المسلمون عنهم وحوصر الأعداء حتى ضاقت أنفسهم فأحرقوا مراكبهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ورحلوا جميعاً والتجأ ملكهم الخاسر إلى تل المنية وقال سآوي إلى جبل يعصمني (يحميني) من الموت قال المسلمون :" لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " وتم بينه وبينهم اللقاء فكان من المعتقلين .


تدريبات
(1)

س1 : من القائل ؟ وما المناسبة :
إن الإسلام في خطر وصحة السلطان في خطر والإسلام باق والسلطان فان .. فلينظر السلطان أيهما يؤثر ؟
" ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج " .
س2 : لم كان أبيك معنياً باصطناع الرجال الأمناء ؟
س3 : ما الشغل الشاغل لقطز عندما نزل أرض مصر؟
س4 : كيف استطاعت الملكة أن تُفرق بين الحبيبين ؟ (الدور الأول 1998 م)
س5 : وجهر بأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية ولا يحكم بالسوية .. من الذي جهر ؟ ولماذا ؟
س6 : علل لما يأتي :
سفر الصالح أيوب لدمشق .
دخول الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة . (الدور الأول 1996 م)
تقدم " قطز " لمبارزة " الكِنددارتوا " .(الدور الثاني 2001 م)
كتمان خبر وفاة " الملك الصالح " .(الدور الثاني 2001 م)


الامتحانات

الدور الأول 1996 م
" فلما قرئ الكتاب على السلطان ، اغرورقت عيناه بالدموع ، لا جزعاً من غارة الفرنج وتهديدهم ، بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهي نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم".

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- مرادف " الاضطلاع " : (الرغبة - النهوض - العزم - الصمود) .
- هذا الخطب العظيم . جمع " الخطب" : (الخُطَب - الخُطباء - الأخطاب - الخطوب) .
- مضاد " الأسف" : (الفرح - الأمل - السعادة - التفاؤل) .

(ب) - علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟ وما وصيته إلى زوجته شجرة الدر ورجاله عندما دنا أجله؟

(جـ) - علل لما يأتي : دخول الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة .





الدور الأول 1997 م

" وخفق العلم المصري على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها ، وشهادة الحق تجلجل في فضائها ، وأفرج عن الملك الأسير بعدما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار".

(أ) - تخير أدق إجابة مما بين الأقواس لما يأتي :

- (خفق العلم) – مرادف " خفق " : (ظهر – تحرك – وضح) .
- (كلمة التوحيد ترن) – مضاد " ترن" : (تناجي – توسوس – تهمس) .

(ب) - كيف تمت هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا على أيدي المصريين ؟

(جـ) - بين ما انتهت إليه مفاوضات المندوب المصري مع العاهل الفرنسي المعتقل .



الدور الأول 1998 م

" فتربصت الملكة حتى رأت بعينها صدق الوشاية ، فعاقبت جاريتها على ما صنعت ، وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلى السلطان إذا هي عادت لما نُهيت عنه ، فلم تُجب المظلومة بغير دموعها ، وسكتت على مضضها ، ولم تستطع أن تدلي بحجتها في حب ابن عمتها وأليف صباها … "

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف " تربصت" : (اختبأت – لاحظت – انتظرت – وقفت) .
- مضاد " مضضها " : (راحتها – هدوئها – شفائها – سعادتها) .
- جمع " أليف " : (ألالف – ألفاء – أوالف - أُلوف)

(ب) - لماذا عاتبت الملكة جاريتها "جلنار" ؟

(جـ) - كيف استطاعت الملكة أن تُفرق بين الحبيبين ؟




الدور الثاني 2001 م


"... وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول ، وجاب القفاز ، ليخلف أباه السلطان الصالح ، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين ، وكانت الميرة ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها ، فيقضوا بذلك عليهم ، فصنعوا سفنا جديدة ، وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "السلطان الجديد" هو : (توران شاه - الملك المظفر - الملك المعز - الملك المغيث).
- "شوكة المسلمين" يراد بها : (أدوات قتالهم - كثرة أعدادهم - روحهم المعنوية - قوتهم وبأسهم).

(ب) - كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس ، أدى إلى مواجهتهم الجريئة لأعدائهم. وضح ذلك.

(جـ) - علل لما يأتي :
1 - تقدم " قطز " لمبارزة " الكِنددارتوا" .
2 - كتمان خبر وفاة " الملك الصالح " .



الدور الأول 2005 م

" وصار قطز بعد ذلك يراها كلما صعد إلي القلعة ، فيعود منها فرحا كأنهما مَلَك الدنيا ، واستيقظت في قلبه ذكريات الحب القديم ، واستبد به الحنين ، وغلبته نشوة الظفر ونوازع الفرح ، واشتاق إلي صديق يبثه ذات صدره ؛ فيشاطره فرحه ، ويحمل عنه بعض همه ، فذهب إلي صديقه ركن الدين بيبرس البندقداري (أي حامل البندق للأمير أو السلطان) " .
(أ‌) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف (صعد) : (ارتضي - ارتقي - ارتجي) .
- مضاد (يبثه) : (يكتمه - يكبره - يكتبه) .
(ب‌) - ما العاطفة التي انتابت قطز حين كان يصعد إلي القلعة ؟ وما رأي (بيبرس) في هذه العاطفة ؟

(جـ) -

1 - لم اشتاق قطز لرؤية العز بن عبد السلام علي الرغم من أن عز الدين أيبك قد نهاه عن زيارته ؟

2 - ماذا ترتب علي معرفة شجرة الدر صدق الوشاية بالحبيبين ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل العاشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الأول
» الفصل الثاني
» الفصل الثالث
» الفصل الرابع
» الفصل الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كافتريا الناس الرايقة :: المواد التعليمية للصف الثاني الثانوي :: اللغة العربية للصف الثاني الثانوي :: القصة-
انتقل الى: